حلقة وصل _ فريق التحرير
أعلنت الهيئة التأسيسية لمؤسسة البيت التونسي الفلسطيني عن الشروع في تحويل حلم إقامة هذا المشروع إلى حقيقة مشيرة الى أن تونس كانت مثالا للوفاء والوقوف على وصية فلسطين ليس لكونها بلد شقيق وقضية حق فحسب، بل لأن تونس شعب حرّ يلتمس العدالة أنى وجدت، فكيف إذا كانت فلسطين رمزا للعدالة الانسانية، لتندمج فلسطين في تونس وتندمج تونس في فلسطين في مثال حيّ للترابط العضوي والمعنوي على مدى عقود وما زال مستمراً …. وسيستمر. ”
و أكّدت في بيان لها ، أنه “لا معيقات أمام تمثيل وتجسيد الأفكار إن وجد سدنة لحمايتها وحمل شعلة نارها المقدسة وإذا كانت راسخة كالجبال وسارية سريان الدم في العروق وسريان الزيت في الزيتون، ولا حواجز أمام الحرية المحمولة على الوفاء والعطاء؛ لذا كان من الطبيعي أن تنبثق فكرة إنشاء مؤسسة البيت التونسي الفلسطيني للوصول لبيئة تفاعلية تبادلبة جاذبة بين مختلف شرائح المجتمعين التونسي والفلسطيني في كافة نواحي الحياة. ”
و ذكرت المؤسسة انها تسعى لتكريس مجالات التعاون بين مختلف شرائح المجتمعين التونسي والفلسطيني، والمساهمة في خلق ثقافة تبادلية حوارية قائمة على فتح الفرص والآفاق، وإستنهاض الطاقات، وتفعيل القدرات من خلال برامج وأنشطة متنوعة في مجالات الثقافة والفنون والصحة والتعليم والاقتصاد والتجارة.
و اشارت الى أن المؤسسة وضعت بين أعينها ترجمة الارتباط العاطفي والتاريخي بين البلدين إلى برامج عمل من خلال استثمار الفضاءات المكانية المتوفرة في كلا البلدين، وتعزيزه وتبادل الخبرات واستقطاب الطاقات في مختلف المجالات بما يعزز العلاقة بين البلدين و بناء إئتلاف مؤسساتي وشعبي داعم ومؤازر.
التعليقات مغلقة.