مداهمة الأمن لمنزل قيادي بحركة النهضة

حلقة وصل _ فريق التحرير

أكّد  الناشط السياسي والإعلامي برهان بسيس “مداهمة احدى الفرق الأمنية لمنزل القيادي بحركة النهضة عبد العزيز الدغسني، معتبرا ذلك تطور لافت في التعاطي الرسمي مع ما يعرف بملف الجهاز السري لحركة النهضة”.

وأضاف بسيس، في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم الخميس، أن “الدلالات والتوقيت يؤسسان لمرحلة المتغيرات النوعية في المشهد، والتحالفات على ضوء حسابات الاستحقاق الانتخابي”، وفق تعبيره.

ومن جهته، اعتبر رئيس كتلة حركة النهضة نورالدين البحيري، في تدوينة له، “مداهمة منزل القيادي النهضوي اعتداء مشبوها، ولا مبرر له، خاصة محاولة الدخول الى محل سكنى العائلة في غيابها، وتكرار المحاولة، من طرف الفرق الأمنية، دون سابق اعلام ولا اذن قضائي، وفي غياب أي مبرر او سند أمر مرفوض قانونا واخلاقا، يحتاج لتوضيح ورد اعتبار في أقرب وقت”، وفق تعبيره.

و دعا البحيري في تصريح لـ”آخر خبر أونلاين” اليوم الخميس 8 أوت 2019  ، و دعا وزير الداخلية الى توضيح المسألة و ردّ الاعتبار الى الدغيسي .

يُذكر أن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كانت أثارت خلال ندوة صحفية نظمتها في أكتوبر 2018، ملف الجهاز السري لحركة النهضة، وأكدت وجود أرشيف ومحجوزات تهم قضية الشهيدين داخل ما أسمته “غرفة سوداء” في وزارة الداخلية، الأمر الذي اعتبرته حركة النهضة فصل جديد من فصول المعركة السياسية والنتخابية مع خصومها من اليساريين، وفق ما جاء على ألسنة أغلب قيادييها.

وكان الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي دعا بدوره مجلس الأمن القومي لاتخاذ قرار بخصوص ما يمسى بالجهاز الأمني السري لحركة النهضة دون التدخل في الشأن القضائي.