حلقة وصل _ فريق التحرير

في تعليقه على حملة المداهمات التي قامت بها وزارة الداخلية و التي أسفرت عن ايقاف 25 تكفيريا صدرت ضدهم مناشير تفتيش من أجل تورّطهم في شبهة الإنتماء إلى تنظيمات إرهابية، وصف المحامي سيف الدين مخلوف مجهودات الامنين بالهستيريا وب”افلوفيّة “حسب ما نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

و اضاف في تدوينة على صفحته على الفايسبوك أن ‘عملية ترويع 493 عائلة في غسق الليل بجريرة مجرم قذر فجّر نفسه .. ردّة فعل بافلوفيّة على كل عمليّة من عمليّات الإرهاب المخابراتي الجبان .. السؤال .. مالحكمة من هذه الهيستيريا ؟؟ .. وما ذنب المقصودين بالمداهمة ؟؟ وما ذنب عائلاتهم وأطفالهم وشيوخهم ونساءهم ؟؟ وما علاقتهم بالمجرمين الذين روّعوا الآمنين ؟؟

و ختم تدوينته “نتحدى أي حد يواجهني ويقنعني بأن لهذه الهمجية .. معنى”

و يذكر  أن المجهودات التي دعاها مخلوف بالهمجية  قد أسفرت عن ايقاف 25 تكفيريا صدرت ضدهم مناشير تفتيش من أجل تورّطهم في شبهة الإنتماء إلى تنظيمات إرهابية أو من أجل تمجيدهم للعمليات الإرهابية، أشخاص كانوا لولا “هيستيريا” الداخلية وردة فعلها السريعة، قد ينفذون عمليات ارهابية أخرى، كتلك التي أودت بحياة حافظ الشرطة مهدي زمالي في قلب العاصمة وعلى مقربة من شارع يمر به اكثر من مليون مواطن وسائح وسيارة يوميا.