الديمقراطية والتنمية في الدورة الرابعة لملتقى أدب السجون بالمنستير
حلقة وصل _ صالح السويسي
بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وفي إطار البرنامج الوطني “مدن الآداب والكتاب” تنظم جمعية صالون الرّبيع الثقافي بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير، الدورة الرابعة لـ “ملتقى أدب السجون / السّجون اللامرئية” تحت شعار الدورة “هل الديمقراطية عائق أمام التنمية؟” وذلك يوميْ 15 و16 جوان 2019.
و أكد الشاعر عبد الحكيم الربيعي مؤسس التظاهرة أن الملتقى يشهد تطورا على مستوى المحاور والمشاركين، ويجد دعما كبيرا من المبدعين الذين يبادرون بالحضور والمشاركة في مختلف فعالياته، كما أكد أن الدورة الرابعة تتضمن عددا هاما من المداخلات ضمن محورها الرئيسي فضلا عن القراءات الشعرية والمراوحات الموسيقية. ينطلق الملتقى يوم السبت 15 جوان في حدود الساعة الثانية والنصف ظهرا بعرض فيديو الافتتاح ثمّ كلمات الترحيب فالندوة العلمية وفيها مداخلة في التنمية الذاتية بعنوان “كيف نجد السعادة؟” للمدرب كمال المعموري رئيس نادي السعادة تليها مراوحة موسيقية لتلتئم إثر ذلك جلسة شعرية أولى يديرها الأستاذ منير حسين وفيها قراءات للشاعر آدم فتحي، ثمّ مداخلة للخبير الاقتصادي حسين الديماسي ومداخلة للخبير العسكري محمد النفطي حول “الاستقرار السياسي: هل الديمقراطية أجدى أم القهر أقوى؟” ثم مراوحة موسيقية.
إثر ذلك تنتظم جلسة ثانية يديرها الدكتور محمد سعد برغل وفيها قراءات للشاعر سمير طعم الله ومداخلة للأستاذ عبد الرؤوف العيادي فضلا عن مداخلة ثانية لعضو هيئة الحقيقة الكرامة الشاعر عادل المعيزي بعنوان “أي ديمقراطية؟ أي تنمية؟”، فيما يدير الجلسة الثالثة الدكتور محمد آيت ميهوب وفيها قراءات للشاعر علي زمّور ومداخلة الدكتور جلول عزونة ومداخلة الاستاذ عبد المجيد قنّز من الجزائر مع مراواحات موسيقية.
في الجلسة الرابعة والتي تحمل عنوان “ورقات سجنية” والتي يديرها الأستاذ يوسف عبد العاطي قراءات للشعراء محمد الهادي الجزيري، فتحي بالحاج يحيى، محمد الصالح فليس، حميد عبايدية، الجلسة الخامسة يديرها الأستاذ محمّد جابلّي وفيها قراءات للشاعر مراد العمدوني. سهرة اليوم الأول تنطلق في التاسعة ليلا بجلسة أولى يديرها الكاتب عبد الجبار المدوري وفيها مداخلات للكاتبة بختة زعلوني والاستاذة نجوى الرزقي، فيما تتضمن الجلسة الثانية التي يديرها الشاعر الجزائري الطيب عبادلية قراءات للشعراء أحمد شاكر بن ضية، سالم وريثة، سيف عمار المداني، عبد الباسط الشايب، الفاضل مهري، عكرمي اليحياوي، الهادي دراويل، عامر فريح وعبد المجيد قنّز. اليوم الثاني ينطلق في التاسعة صباحا بمراوحات موسيقية ثم جلسة أولى لتقديم إصدارات سجنية يديرها الأستاذ عادل بن يوسف وفيها قراءات للشاعر محمد الحبيب الزنّاد، ثم يقد الأستاذ محمد صالح فليس م كتاب “كريستال” لجيلبار نقاش فيما يتمّ تقديم كتاب كتاب “عنفوان الثورة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي ثم مراوحات موسيقية. في الجلسة الثانية يتمّ تقديم إصدارات سجنية بإدارة الأستاذ السيّد التوي، ثمّ قراءات للشاعر عبد الواحد السويّح ومداخلة للأستاذ رياض خليف حول رواية “بودودة مات” لمحمد رشاد الحمزاوي وتاريخ الهامش المقموع” ثثم تقديم رواية “الماء المالح” للهادي الزعراوي.
الجلسة الثالثة التي يديرها الشاعر عادل مالك تتضمن قراءات للشعراء عبد الحميد بريك، سالم الشرفي، صالح سويسي، التوهامي الجوادي، أشرف القرقني، عيد الحفيظ سويد، علي السعيدي، لطفي التياهي والطيب عبادلية مع مراوحات موسيقية. فيما تتضمن الجلسة الرابعة الخاصة بالأمنيين المبدعين والتي يديرها الشاعر حمدي السميري قراءات للشعراء خالد ردّاوي، فاضل الشريف، عيدي الهمامي، حمادي ابراهيم الطرابلسي وعبد الحميد القنوني ليختتم الملتقى بتوزيع شهادات المشاركة.
التعليقات مغلقة.