conto erotico

تهم الخيانة و التآمر على الجيش والدولة تلاحق اخوان الجزائر

 

الجزائر- علي ياحي

يعيش اخوان الجزائر اسوء ايامهم منذ توقيف المسار الانتخابي في 1992، و باتت تهم الخيانة و التامر على الدولة و الجيش تلاحقهم في كل مكان، في انتظار استدعاء قياداتهم من طرف المحكمة العسكرية، و قد يتم حبسهم على شاكلة الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، و جاء ذلك بعد فضحهم بعضهم بعضا للهروب من رد فعل المؤسسة العسكرية.

وطفا صراع الاخوان إلى السطح بسبب صفقة سرية لتمديد حكم “البوتفليقة”، كان ينوي عقدها رئيس حركة مجمع السلم، عبد الرزاق مقري، مع سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق،والجنرال محمد مدين المدعو توفيق،المتواجدين حاليا في السجن العسكري، و قد التقيا الثلاثة في عديد المرات، بينما كانت قيادات جبهة العدالة والتنمية، تلتقي وبعلم زعيمها عبد الله جاب الله،عندما تلتقي سرا،وبدون علم المعارضة ولا مصارحة الرأي العام،مع هذه القوى غيرالدستورية،بقيادة شقيق الرئيس،ومع رأس الدولة العميقة،الجنرال محمد مدين المدعو توفيق،ومع الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال،بلوحتى مع ممثل عن نورالدين بدوي،أثناء تشكيله للحكومة الأخيرة المرفوضة شعبيا، ما يكشف عن سعي كل كل طرف الصاق تهمة التآمروالخيانة للاخر،للهروب من الملاحقة القضائية ضد رموز النظام السابق،في ظرف يشهدحبس عديد الشخصيات منهم شقيق الرئيس وجنرالات الاستخبارات،ورجال الاعمال وسياسيين، بتهم التآمر على الجيش والدولة.

و بعد ان صرح مقري، انه عرض مبادرة لحل الازمة السياسية على المعارضة والرئاسة، وانه التقى سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقبل، بعلم الجيش، سارع رئيس مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، الى نفي قبول حزبه محاورة أي طرف من المعارضة، لشقيق الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة، مؤكدا رفض حزبه، فكرة مقري، لعب دور الوسيط لإقناع المعارضة بتأجيل الانتخابات لأن الأمر غير دستوري،مشيرا الى ان مقري، لم يوضح في البداية من الذي استقبله في الرئاسة، وبعد إلحاح اعترف بأن الذي استقبله هو سعيد بوتفليقة، وآخرون لم يذكر أسمائهم.

و استمر تبادل التهم بين الاتصال السري بالجيش تارة، وبشقيق الرئيس المستقيل، سعيد بوتفليقة، تارة اخرى، الامر الذي دفع المراقبون الى تشبيه اخوان الجزائر بنظرائهم في مصر بعد سقوط حسني مبارك، حيث خرج القيادي ناصر حمدادوش، ليقول انه ” أخبرناهم بالاتصالات التي قام بها رئيس حركة مجتمع السلم مع الرئاسة بواسطة مستشار الرئيس، مع أننا لسنا ملزمين بذلك، مما ينفي سرية الاتصالات كما يدعي بعض المتحاملين الذين يريدون طعن الحركة في كل مرة”،  ليرد مجددا لخضر بن خلاف، بانه “لا يحق لأحد أن يفرض علينا أن نكون أتباعا له أو رافدا من روافده السياسة”، و تابع انه ” أؤكد مرة أخرى أن قيادات جبهة العدالة و التنمية، لم تتفاوض مع أي طرف في السلطة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على حساب الشعب أو باسم المعارضة، و لم يسبق لي شخصيا أن طلبت لقاء شقيق الرئيس رأس العصابة، كما لم نلتقي بالجنرال توفيق، ولا تربطنا ومؤسسات الجبهة أي علاقة به، بل نحن من ضحاياه”، مشددا ان بعض السياسيين كانوا يلهثون وراء مصالحهم الحزبية الضيقة، ويهرولون للقاء شقيق بوتفليقة، الذي انتحل صفة أخيه الرئيس المريض.

و في الوقت الذي كانت فيه الانظار موجهة نحو بيت الاخوان الملتهب، و بدل التوبة و البحث عن كيفية تبييض الصورة التي ازدادت سوادا امام الشعب الجزائري، راح عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، يحاول توجيه الأنظار بتصرف “غبي”، بعد نشره خطابا على صفحته الرسمية على “الفيسبوك”، هاجم فيه منطقة القبائل، مؤكدا “عن غير قصد” انضمامه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى الأصوات التي تسعى إلى تقسيم الجزائريين والإضرار بالحراك الشعبي.

وزاد خروج الأمين العام لاتحاد الطلبة الجزائريين، عن صمته من متاعب الاخوان و قد فضح حقيقة نواياهم، بعد تأكيده أن اجتماع رئيس حركة مجتمع السلم بشقيق الرئيس لم يكن الهدف منه إيجاد حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وإنما البحث عن مكاسب شخصية وحزبية مقابل مساندة حزبه حركة مجتمع السلم، العهدة الخامسة،.

و يندرج صراع الاخوان ضمن اطار التخوف من الملاحقة القضائية بتهم الخيانة و التآمر على الجيش و الدولة، في ظل حملة الاعتقالات التي تطال كبار الضباط و شخصيات رسمية سياسية، لاتهامهم بالتآمر على الجيش و تهديد استقرار البلاد، وقد توسعت الى زعماءاحزاب، وكانت اول الضحايا، الامينة العامة لحزب العمال اليساري، لويزة حنون، التي تم حبسها في انتظار محاكمتها.

 

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/