في زيارته الى فرنسا.. الغنوشي يسعى لاقناع حكومة ماكرون بعدم ارتباط الحركة بالإخوان المسلمين
حلقة وصل _
وصفت مصادر صحفية، زيارة رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، إلى فرنسا بـ”المهمة” لأن الغنوشي يسعى لإقناع الحكومة الفرنسية أن الحركة لم يعد لها أي ارتباطا بالإخوان المسلمين.
وتأتي خطوة رئيس حركة النهضة، بعد الجهود التي تقودها الحكومة الفرنسية والتي تهدف لحظر الإخوان المسلمين في فرنسا، على ذات النهج الذي تعمل عليه الولايات المتحدة لحظر الجماعة وأنشطتها على الأراضي الأمريكية.
وأشارت المصادر ، حسب ما نقلته قناة 218 الليبية ، أن زيارة راشد الغنوشي لفرنسا، لم تكن دعوة رسمية، عكس ما تقوله أوساط مُقرّبة من الحركة.
ويرافق زعيم الإسلام السياسي في تونس، خلال زيارته لباريس، كبار المسؤولين في الحركة ومنهم صهره رفيق عبد السلام، وهو أيضا مسؤول العلاقات الخارجية في حركة النهضة.
وتعمل أصوات مُقرّبة من الغنوشي، الترويج أن زعيم الحركة سيُلقي محاضرات لأفراد الجالية التونسية في باريس، ولقاء أكادميين في الجامعات الفرنسية والاجتماع معهم.
وأكدت مصادر سياسية تونسية، بعدم إصدار أي موقف رسمي يثبت أن فرنسا وجّهت دعوة لراشد الغنوشي.
وأوضحت المصادر الصحفية، أن الزيارة قد تمت بالتنسيق بين حركة النهضة الإسلامية وشركة علاقات عامة في فرنسا، هي من رتّبت الزيارة، مقابل مبلغ مالي كبير.
وفور وصول الغنوشي إلى باريس، تعرَض لانتقادات من إمرأة تونسية حمّلته مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي وصلت لها تونس، خلال السنوات الماضية.
التعليقات مغلقة.