حلقة وصل _ فريق التحرير
بين مدير مركز الإحاطة والتوجيه الاجتماعي بصفاقس عبد الرزاق الزواغي أن كل الشهادات التي تم عرضها بخصوص تعرض اطفال ونساء بالمركز لانتهاكات بالتحرش والاغتصاب وسوء المعاملة كانت بتحريض من قبل اخصائية نفسية تعمل بالمركز التي عمدت لتحريض عدد من الاطفال وعائلاتهم والنساء.
وأكد الزواغي خلال جلسة استماع بالبرلمان اليوم الاثنين 22 أفريل 2019 بخصوص رده عن وجود عمليات تحرش ضد اطفال ونساء تسببت في عدد من الاختلافات والمشاجرات مع عدد من العاملين بهدف توتير اجواء العمل.
وعقدت لجنة شؤون المرأة والاسرة والشباب والمسنين اليوم الاثنين ، جلسة استماع لممثلي جمعية براءة لحماية الطفولة المهددة وممثلي الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بصفاقس وممثل وزير الشؤون الاجتماعية ومندوب حماية الطفولة بصفاقس حول أوضاع “مركز الاحاطة والتوجيه الاجتماعي بصفاقس”.
كما بين بانها دفعت لان يصبح الامر متعلقا باشكال شخصي بينها وبينه بنية تنحيته من ادارة المركز، مشددا على أن من تستروا عن وجود هذه الحالات يتحملون مسؤولية.
يشار أن اللجنة قدّمت قبل الانطلاق جلسة الاستماع ،شهادات “صادمة” لعدد من الحالات اخفيت وجوههم وأسمائهم تحدثوا عن تجاوزات حصلت في حقهم في المركز من اعتداء بالعنف والضرب والتحرش والاغتصاب علما أن بعض الشهدات كانت لقصر.
و كشفت ممثلة جمعية براءة لحماية الطفولة عن عديد التجاوزات من بينها الاعتداء بالضرب بـ”عصا زيتون” أو عصا بلاستيك” إلى جانب التحرش الجنسي بمقابل مثل السجائر أو المخدرات واغتصاب القصر ومواقعة الراشدين وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة من طرف العاملين بالمركز مشيرة الى ان بعض حالات التحرش الجنسي كانت من مدير المركز.
كما تطرقت ممثلة الجمعية المذكورة إلى خروج بعض القاصرات من المركز حوامل ووصف بعض الوافدين على المركز من فاقدي السند بـ”فروخ الحرام” معتبرة أن ما يحدث في المركز “جرائم فظيعة”.
التعليقات مغلقة.