حلقة وصل _ فريق التحرير
على أثر تدنیس جزء من ضريح الشاعر محمد الصغیر أولاد احمد قال نقیب الصحفیین التونسیین ناجي البغوري “اننا إزاء محاولة جبانة للاعتداء على أھم الشعراء التونسیین میتا بعد أن حاولوا الاعتداء علیه ماديا ومعنويا وھو حي” .
وحمّل نقيب الصحفيين اليوم الخميس 28 مارس 2019 وزارة الداخلية مسؤولية تدنيس جزء من ضريح شاعر تونس الصغير أولاد احمد متهما إياها بالفشل “في حماية ضريح مستهدف مذكرا بأن الحادثة تنضاف الى تهديد سابق باستهداف ضريح الشهيد شكري بلعيد واستهداف سابق لعديد الاضرحة في عدة مدن تونسية.
وتابع البغوري في بلاغ صادر عن نقابة الصحفيين التونسيين ” في الوقت الذي تتفاخر فیه بمقارعة الارھاب واستئصاله تعجز عن حماية ضريح يعلم القاصي والداني انه مستھدف.” مطالبا بفتح “تحقیق عاجل في جريمة بشعة في حق الشعب التونسي وكشف نتائجه للعموم.”
وأكّد البغوري أن الجاني واحد وأھدافه واحدة في محاولة لفرض رؤية متخلفة وقروسطیة على المجتمع التونسي وعرقلة اي نزوع نحو المدنیة والتحرر والحداثة.”
وأشار”ان من قتلوا عشرات المفكرين طوال عقود واحرقوا كتب المفكرين وساندوا مشاريع الاستبداد والتخلف ھم من يحاولون الیوم إذلال محمد الصغیر أولاد احمد وھو میت غیر انھم سیراكمون الفشل تلو الفشل وسیبقى أولاد احمد حیا في ذاكرتنا في حین سیذھب الجناة إلى مزبلة التاريخ.”
التعليقات مغلقة.