conto erotico

منير فلاح يكتب : بورقْيبة وحمّة الهمّامي ومحمّد الكيلاني

 

منير فلاح

تحدّثت في طرفة الأسبوع الفارط على لسان المناضل اليساري الأستاذ فتحي بلحاج يحيى كيف إستقبل بورقْيبة مساجين الرّأي قبل العفو عنهم وما دار بينه وبينهم من نقاش حاد حول الفصل الثّامن من الدستور وكيف وعد بإستقبال المجموعة الثّانية في قصر صقانص بالمنستير للعفو عنهم بمناسبة الإحتفالات بعيد ميلاده .

تمّ اللّقاء في إحدى أيّام رمضان في قصر صقانص بالمنستير والبداية كانت بإعلام وسيلة بورقْيبة لمّا إستقبلتهم أنّ أفراد المجموعة متفّقون انه طالما تحدث معهم باحترام سيحترمونه وان لم يحترمهم سيقاطعون اللّقاء. يقول محمّد الكيلاني في هذا الصّدد: “تم تجميعنا في القاعة الكبرى واستقبلنا إدريس قْيقْة وزير الداخلية حينها وجماعة القصر ووسيلة بورقْيبة وكانت تشجّعنا وتنصحنا بالحديث مع الرئيس وعدم الخوف وانه لن يعيدنا إلى السّجن وانه لابد أن نعلمه بما لا يريد الآخرون إخباره به وعندما نقلنا إلى الأعلى كانت وراء السّتار تتابع اللّقاء مع الرئيس وتحثّنا على الحديث في نفس الوقت.

كانت القاعة محاطة بالأمن بالزي المدني دخلنا وبدأ النداء علينا فردا فردا، كانت المسائل الظاهرة أن بورقيبة كان يرد على كل منّا بشكل لكن المزحة التي قالها لمحمد معالي هي انه قال له سأعدّ لك فصلا قانونيّا خاصّا يحرّم عليك الدّخول إلى المدن الساحليّة”… وتبقى المسألة التي خلقت توترا هي عندما جاء دور حمة الهمامي الذي تحدث عن التعذيب والنّظام العميل فإنزعج بورقْيبة وقال له «أين تعرف العمالة أنت… أنت لا تعرف شيء نحن من واجه العمالة والبيوعة وأنت تتحدث عن أشياء لا تعرفها أنا عميل؟ أم نظامي عميل؟» يقول حمّة الهمّامي :”كانت المواجهة حادة وخاصة حول التعذيب حيث قال لي أنت تكذب ولم تتعذبوا وأنا من تعذب فأجبته لقد ضربت على رأسي والى اليوم نصف جسدي لا يشعر بشيء”…

ويتحدّث محمّد الكيلاني عن فحوى الحديث الذي دار بينه وبين بورقْيبة في ذلك اللّقاء قائلا :” في تلك الفترة بحكم حرارة الطقس كنت ارتدي قميصا، كان جالسا ولم أكن أتصور انه بمثل ذلك القصر في القامة وكان هو يقرأ ملفي قرأ الاسم والاختصاص العلمي ثم رفع رأسه لينظر إلي فوجدني طويلا فقال «تبارك الله كنت تنجم تكون رجل من رجالات الدولة الكبار» كان مهووسا بالرياضيات وقال «اقروا على رواحكم» فأجبته سيدي الرئيس كلنا طلبة نجباء لكن نريد أن يكون لنا رأي في تونس وفي السّياسة فقال «انتم اقروا وأنا نفكر في تونس».

وتواصل الجدل بين المجموعة وبورقْيبة وتمّ التركيز على التعذيب الذي تعرّضوا إليه وخطورته…ودوّن محمد الكيلاني في مذكّراته حول هذه المسألة “قلت له سيدي الرئيس أنت عذّبت زمن الاستعمار لكن نحن عذّبنا زمن الاستقلال وهو ما لا نقبله» فسكت وقال للوزير «شوف هذوما واشكون إلي قال تضرب على راسوا(يقصد حمّه الهمّامي) والمرضى هزوهم يداويوْا في فرانسا على كاسة الدولة». ويوضحّ حمّة الهمّامي هذه المسألة أنّ الوزارة طلبت منه التحوّل إلي فرنسا وإختيار المصحّة المناسبة لعلاجه والدّولة تكفّلت بخلاص المصاريف.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/