هوية الجزائري المشتبه به في تفجير ليون
حلقة وصل _ وكالات
أكد وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، أنه “لا يوجد أدنى شك” في كون الشاب الجزائري، محمد هشام م ، الموقوف من قبل الأمن الفرنسي يوم الاثنين، “مسؤولا” عن تفجير ليون.
ورفض الوزير الفرنسي التعليق على كون المشتبه جزائريا، مؤكدا أن “هذا لا يغير حقيقة إصابة 13 شخصا”، مضيفا أن المعني “حصل على تأشيرة إقامة قصيرة، وبعدها تقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب للدراسة في إحدى المؤسسات الفرنسية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض”.
وكشف عمدة مدينة ليون، جيرار كولومب، أن المشتبه به طالب في اختصاص تكنولوجيا المعلومات والحواسيب، غير أن المؤسسة التي يفترض أن الطالب يدرس فيها أوضحت أن المعني “ألغي تسجيله” قبل سنتين، بعد رفض تسليم تأشيرة دخول له.
وأوضح موقع لوباريزيان أن “محمد هشام م. كان مهتما بدراسة الطب في البداية، قبل أن يتحول اهتمامه إلى المعلوماتية”، كما شغل منصب مراقب تربوي في إحدى ثانويات ليون.
وأكدت مصادر مقربة من التحقيق أن مجموعة من العناصر ساعدت في توقيف المشتبه به، من بينها حساب بريدي شخصي استخدمه المعني في شراء مواد كيميائية وبطاريات لصناعة متفجرات.
وأضاف موقع “ليكسبرس” أن حساب موقع الأمازون الخاص بالمشتبه به كشف اقتناءه لـ “معدات البقاء على قيد الحياة”.
وتولى 90 محققا و 30 عاملا تقنيا في الشرطة عملية تتبع المشتبه به لمدة ثلاثة أيام، وأوقف وهو بصدد النزول من حافلة في ليون، ولم يبد أي مقاومة.
وقال جيران محمد هشام إنه “شخص معروف لدى الجميع… خدوم وذو شخصية لطيفة، كما لا تخلو الابتسامة من محياه”، وعبروا عن “صدمتهم القوية في أن يكون شخص مثله وراء عمل إرهابي”.
يذكر أن تفجير ليون خلف 13 مصابا، بينهم 8 نساء وطفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
التعليقات مغلقة.