قيس سعيّد يُلوّح بإبعاد غير الأكفاء: دعوة لإعادة هيكلة المؤسسات العمومية وتطعيمها بكفاءات وطنية جديدة

حلقة وصل- فريق التحرير

شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، مساء أمس الأربعاء 2 جويلية 2025 بقصر قرطاج، على ضرورة إعادة هيكلة عدد من المؤسسات العمومية التي تستنزف موارد الدولة، داعيًا إلى استنباط حلول جذرية وطنية في مختلف القطاعات.

وفي لهجة حازمة، وجّه سعيّد تعليماته بعدم التردّد في إبعاد كل من لم يكن في مستوى المسؤولية، معتبرًا أن “من طالت بطالتهم أولى بالحلول مكان من سيتم إبعادهم”، حتى إن كانت تنقصهم الخبرة، لأنهم “يتّقدون حماسا للمشاركة في عملية البناء والتشييد ومقاومة الفساد”، بحسب ما ورد في بلاغ رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية بمنصة “فايسبوك”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن العمل الحكومي متواصل “أناء الليل وأطراف النهار” لتحقيق انتظارات الشعب، لافتًا إلى أن “الوطني الحرّ” هو الذي لا تُثنيه الصعوبات في معركة التحرير التي يخوضها الشعب التونسي.

كما عبّر رئيس الدولة عن ارتياحه لمشاركة رئيسة الحكومة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، مبرزًا أن صوت تونس “أصبح مسموعًا”، وأن الدولة التونسية تراهن على إمكانياتها الذاتية وترفض أي تعاون لا يُبنى على الندية واحترام السيادة الوطنية، مع الحرص على تنويع الشراكات بما يخدم المصالح العليا للبلاد