رئيسة الحكومة تستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية: تأكيد على عمق الشراكة ومتابعة مشاريع استراتيجية
حلقة وصل- فريق التحرير
استقبلت رئيسة الحكومة، السيدة سارة الزعفراني الزنزري، مساء أمس الجمعة 27 جوان 2025، بقصر الحكومة بالقصبة، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمان المرشد، بحضور كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، ووزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، وسفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر.
وقد شكّل اللقاء مناسبة للتأكيد على عمق العلاقات التونسية السعودية وتميّزها في مختلف المجالات، في ظل الإرادة السياسية المشتركة لكل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وتم خلال الاجتماع تثمين الدور المحوري للصندوق السعودي للتنمية في تمويل عدد هام من المشاريع في تونس، خصوصاً في إطار الاتفاقية الموقعة اليوم لتمويل مشروع القطب الواحي في ولاية تطاوين، بالإضافة إلى مشاريع أخرى ستندرج ضمن مخطط التنمية 2026-2030، الذي يعتمد منهجية تشاركية تصاعدية تنطلق من المجالس المحلية وصولاً إلى المستوى الوطني.
كما تناولت المحادثات فرص تطوير التعاون المستقبلي وتمويل مشاريع جديدة في قطاعات استراتيجية تشمل الصحة، البنية التحتية، الطاقات المتجددة، الرقمنة، الفلاحة، والتكنولوجيات الحديثة.
وأكدت رئيسة الحكومة حرص الدولة التونسية على التسريع في استكمال المشاريع الكبرى، وعلى رأسها مشروع مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع المملكة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية عن استعداد الصندوق لمواصلة العمل المشترك ودعم تونس عبر برنامج تعاون مستقبلي يواكب الأولويات الوطنية ويعزز روابط التعاون الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين
التعليقات مغلقة.