حلقة وصل- وكالات
في تصريح لوكالة رويترز اليوم الإثنين، قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده ستواصل عملياتها الردعية عقب الهجمات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، في تطور خطير ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.
🔺 المسؤول الإيراني أكد:
“إيران تتحلى بالعقلانية اللازمة لبدء عملية دبلوماسية، لكن بعد معاقبة المعتدي.”
كما شدد على أن العودة إلى طاولة المفاوضات ممكنة فقط إذا توقفت ما أسماها بـ”الهجمات الصهيونية والأمريكية”، في إشارة واضحة إلى التنسيق المحتمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه العمليات.
🔻 خلفيات التصعيد:
- جاء هذا التصريح في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى، خاصة بعد إعلان قطر إغلاق مجالها الجوي مؤقتًا لأسباب أمنية.
- كما تصاعدت حدة التوترات في أعقاب تقارير عن ضربات جوية استهدفت مواقع إيرانية حساسة، يعتقد أنها مرتبطة بالبرنامج النووي.
🎯 قراءة أولية:
هذا التصريح يعكس استراتيجية مزدوجة من قبل إيران: الرد الحازم على الهجمات، لكن دون إغلاق باب الحلول الدبلوماسية بالكامل، ما يفتح المجال أمام تصعيد محدود مدروس يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي الإيراني لاحقًا
التعليقات مغلقة.