conto erotico

 تونس متقدمة عربيا وإفريقيا في مجال تمكين المكفوفين من النفاذ إلى المصنفات

حلقة وصل _فريق التحرير

نظّمت المنظمة العالمية للملكية الفكرية أول ورشة عربية وإقليمية في مجال تيسير نفاذ ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين إلى المصنفات المحمية بحقوق المؤلف، وذلك بمشاركة 18 دولة عربية ممثلة بمديرين عامين ومسؤولين عن مكاتب حقوق المؤلف من دول من بينها تونس، مصر، الجزائر، البحرين، قطر، السودان والمغرب وغيرها.

وتأتي هذه الورشة بوصفها الأولى من نوعها عربياً وإفريقياً وحتى أوروبياً، وفق ما أكده رمزي القرواشي، المدير العام للمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وأكد القرواشي أن الجمهورية التونسية صادقت سنة 2016 على اتفاقية مراكش الهادفة إلى تيسير نفاذ المصنفات لذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين وضعاف البصر، مبيناً أن الاتفاقية تتيح استثناءات في مجال حق المؤلف تمكّن هذه الفئة من الحصول على المعرفة في صيغ ميسّرة.
وأشار إلى أنّ تونس اتخذت جملة من الإجراءات العملية لتطبيق هذه الاتفاقية، من بينها إحداث فضاءات مخصّصة لذوي الإعاقة البصرية داخل المكتبات العمومية، تتيح لهم النفاذ إلى المعلومة عبر كتب برايل أو الكتب المسموعة أو المصنفات الرقمية.
وأوضح أن الإعاقة البصرية ليست دائماً فقداناً كاملاً للنظر، بل قد تكون متعلقة بالألوان أو بطريقة الكتابة أو شكل الخط، وهو ما يجعل عملية تيسير النفاذ متعددة الأساليب وتتطلّب أدوات مختلفة بحسب نوع الإعاقة.
التجربة التونسية
وأبرز القرواشي أنّ التجربة التونسية تُعدّ من بين التجارب المتقدمة عربياً وإفريقياً في مجال تمكين المكفوفين من النفاذ إلى المصنفات، لافتاً إلى أن الورشة الحالية تُعدّ الأولى من نوعها على المستوى العربي والإفريقي وحتى الأوروبي، حيث لم تُنظّم ورشة مماثلة سابقاً في هذا السياق. وكشف أن هناك عملاً جارياً على إعداد ورشة ثانية موجّهة للدول الإفريقية بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال حقوق المؤلف وتيسير النفاذ للمصنفات.
وفي سياق حديثه عن المبادرات الوطنية، أشار القرواشي إلى تجربة منصّة “تفيدني” التي تهدف إلى توفير محتوى مهيأ للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، معتبراً أنها تجربة تستحق الدعم والتطوير مثلها مثل بقية المبادرات التي تعمل على تمكين هذه الفئة من المعرفة.
وأوضح أن طرق تيسير النفاذ تشمل الصيغ الورقية بطريقة برايل والصيغ الرقمية المهيّأة، وكل تجربة تستحق المساندة لبلوغ نتائج ناجحة، خاصة في ظل تقدّم تونس مقارنة بعديد الدول العربية والإفريقية في هذا المجال.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة من 18 دولة عربية، وتعمل – وفق القرواشي – على تحفيز الفاعلين في مجال النشر والإبداع والمؤلفين ودور النشر في مختلف الدول العربية على إتاحة مصنفاتهم لذوي الإعاقة البصرية بطرق ميسّرة، بما يمكّن كل مكونات المجتمعات العربية من الولوج إلى المعرفة دون حواجز.
وأكّد القرواشي أن المؤسسة التي يديرها لا تميّز بين المبدعين أو أصحاب الحقوق بناءً على وضعهم الصحي أو الاجتماعي، بل تقدم خدماتها للجميع بالكيفية نفسها، بما يضمن المساواة بين كل أطراف المجتمع ويكرّس حق الجميع في التمتع بالخدمات الثقافية والمعرفية.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/