conto erotico

هل هي نهاية المطاف بين تركيا والإخوان؟

حلقة وصل _ ريم الغيد سويد

اعلنت مصادر صحفية اليوم ،طرد تركيا الاخواني المصري أصيل منطقة دمياط ياسر العمدة ، وذلك بعد أن تعمد الإساءة إلى مصر في واحدة من فيديواته التحريضية على مصر حكومة وجهاز أمن، وياتي هذا الطرد في نطاق تنبيه حكومة أنقرة للإخوان الموجودين على أراضيها على عدم الإساءة إلى الحكومة المصرية، بعد أن باتت تركيا منصة للعديد منهم ومن مناصريهم على غرار اليمنية توكل كرمان.

وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلى توجه عمدة نحو لندن ، ونشره لمقطع فيدو قائلا فيه أنه سيفسر لمتابعيه سبب مغادرته لتركيا.

وياتي هذا الطرد بعد أن ظهرت تركيا على الساحة السياسية مؤخرا لاعبة دورين محوريين ،غيرا طبيعة سياسة اردوغان، وبعثا العديد، غربا وشرقا على التساؤل والتخمينات: فالأول هو تمركز تركيا “كسفيرة للنوايا الحسنة” ووسيطة بين روسيا واكرانيا في نطاق النزاع المحتد بينهما منذ دخول القوات المسلحة الروسية إلى أكرانيا في فيفري الماضي ,

أما الثاني فهو زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا مؤخرا. مايحمله هذين الحدثين من دلالة يذهب في نفس الإتجهات فيما يخص إختيارات تركيا الجيوستراتيجية، فعلى الرغم من عضويتها في الناتو ، فهي لا تريد ان تأخذ موقفا عدائيا من الدب الروسي، وهو الجار الجغرافي والشريك الاقتصادي، وهذا رغم تسليحها لاكرانيا بالطيارات دون طيار. وفيما انتهجت اسرائيل التي تعد الحليف التاريخي الولايات المتحدة نفس المنهج التركي ،ألا وهو موقف الوسيط والحيادي من روسيا، فمن الواضح ان البلدين، تركيا واسرائيل،ماضيان قدما على منهج التطبيع ، لضمان مصلحة وهيمنة كل منهما في المنطقة.

وهنا تظهر دلالة طرد أحد زعماء الاخوان, فتركيا التي كانت حليفا وحاضنا لهم ، جامعة مختلف حركاتهم في العالم العربي على فكرة تحرير القدس وجعلها عاصمة لفلسطين، فكرة بنى عليها الاخوان لسنوات طويلة تعاطف شعوبهم وقواعدهم الانتخابية معهم، يبدو انها انتهجت خيار البراغماتية ، واعلاء المصالح الشخصية على مصالح منظومة الاخوان واهدافها.

ويبدو الشقاق واضحا بعد البيان الاستنكاري الذي أصدرته هيئة علماء المسلمين من هذه الزيارة الاسرائيلية الرفيعة المستوى، والذي لحتقه طرد الاخواني المصري من تركيا ، وهو مايمكن أن يوعز برغبة أنقرة في الإنقاص من حدة التوتر أيضا مع القاهرة. وفي ما يبدو كموسم هجرة جديد إلى الشمال للإخوان ، بعودتهم إلى حاضنتهم التاريخية لندن ، تتوضح معالم التحالفات الجديدة لانقرة ، والتي يبدو أنه لم يعد فيها للإخوان نصيب الأسد.

وهنا نتساءل : ماذا سيكون مصير الحركة في ظل تزعزع نفوذها في العالم العربي؟ وخاصة إن تونس كانت لهم ضربة موجعة في 25 جويلية، ليأتي هذا الفتور التركي كتقهقر جديد لهم على رقعة الشطرنج السياسية في المنطقة. فهل نهاية حقبة حكم الاخوان في المغرب والمشرق العربيين؟ أم إنه إنثناء آخر ، حتى تمر العاصفة ،وتتشكل الصفوف من جديد في طي الكتمان؟

الاكيد أن حرب روسيا في أكرانيا ، ودخول ما أسماه الغرب الفيالق الدولية إلى الحرب ، مع أنباء عن ذهاب عناصر متطرفة ومحسوبة على داعش إلى أرض القتال ، سيكون له دور مفصلي في تنظيم الجناحين السياسي والمسلح للإخوان في شكل وجغرافيا مختلفتين ، وخاصة عندما نرى البعض من شيوخهم من يفتي أن الجهاد في اكرانيا فرض على كل مسلم ، فهل ينتقل النزاع المسلح والارهابي من العالم العربي الى شرق اروبا ،وتخوم الناتو

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/