conto erotico

هل جعلت الاتفاقات لكي لا تحترم؟

ريم الغيد سويد

عند انهيار الاتحاد السوفيتي سابقا ، كان اللقاء بين شيراك ، كلينتون ويلستسن ، ودار الحديث لاشهر طويلة عن عدم امتداد حدود الناتو العسكرية على مشارف الحدود الروسية والاتحاد السوفيتي سابقا، خاصة عندما نعرف ما تقوله المادتين الرابعة والخامسة من بند الحلف الأطلسي واللتي تجعل من قراراته وتصرفاته ،قرارات وتصرفات رجل واحد إزاء ما يعتبره الحلف عدوا أو ما يظهر له كتصرف عدواني.
فلاديمير فيديروفسكي ، الدبلوماسي المخضرم أكد هذا الاتفاق على موجات ر.م.س الناطقة بالفرنسية .
ولكن ،لو نرجع الى إدارة بوش الابن، بدأ الحلف شيئا فشيى في التوسع على البلدان السوفييتية السابقة، مثيرا حفيظة الدب الروسي .
وصلت ذروة التوتر في اكرانيا لتكون نقطة مفصلية في الخلاف بين روسيا والقوات الغربية ،وخاصة بعد الاطاحة برئاسة فكتور يانوكوفيتش، الموالي لروسيا ، وتولي الممثل والكوميدي السابق فلودومير زيلينسكي الحكم، وخاصة وان هذا الأخير كان يحظو بشعبية كبيرة عند أغلب الاكرانيين.
بقيت المشكلة قائمة في طموحات هذا الأخير بدخول الحلف الأطلسي والاتحاد الاوروبي من جهة ، ورغبة الجمهوريات الانفصالية بالاتحاق بالاتحاد الفدرالي الروسي.
من هنا انطلقنا اتفاقية أخرى لم يتم احترامها ، والا وهي اتفاقية مينسك التي تراشق بعدها طرفي النزاع بخرق وقف إطلاق النار وظهور فرق نازية جديدة على حد قول الطرف الروسي.
المشكلة اليوم، مع الحرب أو الاجتياح أو الدفاع عن الانفصاليين الموالين لروسيا، لكل تعريفه حسب انتمائه لشق أو لاخر ، هو أن من جهة يحث زلنسكي الاتحاد الاوروبي لادخال اكرانيا فيه، مستغلا موجة التعاطف الدولية مع بلده من جهة ، ومن جهة ثانية ،الحث الامريكي والخشد ضد الممارسات الروسية التي ترتقي لدى البعض الى إبادة جماعية ،أثارت الكثير من الضغائن القديمة ،فكأننا من جهة نرى ستارا حديديا جديدا ومتجددا مثل في زمن السوفيات مع استقطاب ثنائي يذكرنا بحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومن جهة ثانية، تأججت مخاوف أوروبية من حرب ضروس تقع على اعتابها ،تذكرها مرارة وخسائر الحرب العالمية الثانية اللتي عاشتها في ديارها.
وفي الوقت ذاته ومع تسليح المدنيين، المطر المحدق باكرانيا هو لبننتها ،وسط تهديدات نووية من طرف بوتن ، ضاربا عرض الحائط بالعقوبات المسلطة على بلده.
من لايعرف الروس وثقافتهم في مقاومة الفقر المدقع، يمكن أن يظن أن حرب الاستنزاف الاقتصاد قد تقوض عزيمة بوتن، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة ، وخاصة إن العقوبات الاقتصادية ستكون لها نتيجة وخيمة على العالم بأجمعه، وهو الذي لم يتعاف بعد من أزمة كورونا.
الاكيد في الامر، ومثل في كل الحروب، أن الخاسر الأول هم المدنيين، والاكيد ان هذه الحرب، سترسم ملامح وموازين جديدة لجيوساية العالم، فمن الممكن أن تلد نظاما اقتصاديا موازيا ومختلفا عن الذي عرفناه في الاربعينية الفارطة، ومن الممكن أيضا أن تنهي حقبة الحروب الاديولوجية التي قامت على تسليح وتمويل الحركات الارهابية ،لتفتح بابا ، لحرب من النوع الجديد: اقتصادية، سبرانية ، ولا قدر الله ،نووية…

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/