conto erotico

روسيا – أوكرانيا و الحرب بالوكالة !!**البداية .. الربيع العربي

حلقة وصل- سحر بوجلبان

مع اندلاع ما سمي “بالربيع العربي”، و الذي كانت من ورائه أمريكا، بدأت تغيرات جيوسياسية عدة تظهر لا فقط بالشرق الأوسط و شمال افريقيا و لكن بالعالم أجمع!
الربيع العربي، أظهر في بداياته ضعف أمريكا و حاجتها لتغيير الخارطة من جديد للسيطرة على المنطقة و منح اسرائيل نفوذا يتجاوز الشرق الأوسط ليبلغ شمال افريقيا و المتوسط! و ما كان ليتم الأمر دون الاسلام السياسي و داعش التي صنعتها المخابرات الأمريكية!
دون العودة على كل التفاصيل، نجحت أمريكا مرحليا في زعزعة أمن دول شمال افريقيا و زادت في حدة التوترات لتشعل فتيل الحروب في الشرق الأوسط و الخليج، حيث كانت هدفها الأول هناك اضعاف سوريا و حلفاؤها حزب الله و إيران.
** تغير المعادلات
و مع تواصل مد الاسلام السياسي أو تحديدا المد الإخواني، عاد ليبرز على الساحة الجيو سياسية من جديد، من لم تتوقعه ربما أمريكا و حلفاؤها، الدب الروسي !!
فبعودة بوتين لرئاسة روسيا و ما قام به من دعم لاقتصاد بلاده و عقد تحالفات و اتفاقيات مع أجواره الشرقيين و خاصة الصين، استعاد الدب الروسي عافيته و عاد ليقض مضجع أمريكا و حلف الأطلسي “الناتو”.
هذه العودة أفرزت دحرا لداعش، و اعداما للمد الاخواني و اخلالا بموازين القوى بالشرق الأوسط و شمال افريقيا، فنهضت مصر و بقي بشار الأسد، و انتصرت استراتيجيا إيران، و سقطت ورقة التوت في ليبيا و تعرى العملاء بتونس الخ..
** حرب الوكالات
فرضت روسيا نفسها من جديد على العالم الغربي و لقيت المساندة من الشرق و الترحيب من الشرق الأوسط و شمال افريقيا، إلا أن اسقاط مخططات الغرب في الماء أغضب أمريكا و الناتو، باعتبار أن مصالحهم الاستراتيجية السياسية و الاقتصادية أصبحت مهددة من الدب الروسي! و حينها تيقن العالم أن “الحرب الباردة” بين القوتين لم تهدأ يوما، و باتت اليوم بارزة أكثر من ذي قبل خاصة و أن بوتين لم ينفك يؤكد على قوة روسيا سياسيا و عسكريا و خطابيا.
هذا ما يبرر ما يحصل اليوم بأوكرانيا، التي كانت سابقا من دول الاتحاد السوفياتي سابقا. و بحكم موقعها الاستراتيجي الجامع بين الغرب و الشرق، وجدت أمريكا و حلفائها من الناتو الوكيل ليخوض حربا يعتقدون أن تكون قاسمة لروسيا.
أمريكا و فرنسا و انجلترا و تركيا عملوا على اشعال الفتنة و زرع الخوف في أوكرانيا من غدر روسيا، و نجحت الخطة في تشكيك اوكرانيا في نوايا الروس و تحضرها لحرب محتملة..
اوكرانيا، التي نقضت ما اتفق عليه من نزع سلاح مقابل عدم احتلالها و الدفاع عنها من قبل روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، و الاتفاق على عدم ضم دول الاتحاد السوفياتي سابقا للناتو، لم تكتفي بالتحضر عسكريا بل نجدها تمضي على طلب انضمامها للناتو، و هاهي تطلب أيضا اليوم دخول الاتحاد الأوروبي، و الذي رحب به، فما كان من روسيا الا بدأ العملية العسكرية “التأديبية” لأوكرانيا و أمريكا و أوروبا!
أمريكا .. خسارة حرب !
أمركيا تخوض حربا بالوكالة على روسيا، لعلمها أن بوتين لن يتهاون في استخدام النووي أو صاروخ “الشيطان” ضدها، فغايتها اضعاف روسيا و السيطرة على الجزء الشرقي من أوروبا و مد قواعدها العسكرية هناك، للنيل من الموارد الطبيعية و من أعدائها. اذ ستنال من الصين و إيران و غيرهم و تضعف سوريا بمد قناة غاز من اسرائيل إلى أوروبا و بالتالي قطع السبيل على روسيا.
أمريكا تريد سيطرة كاملة و التحكم بكل مفاتيح الموارد الطبيعية بلا منافس! و بعودة روسيا و تحالفها مع دول كالصين و ايران و كوريا الشمالية و غيرهما سيكون لها حلفا يعادل أو يفوق الناتو قوة! وهو ما يخشاه الجميع خاصة و ان لا أحدا بقادر على مواجهة بوتين!
“حلال علينا حرام عليك” هكذا هي أمريكا حروبها هي انتصار للحرية و الحقوق و الديمقراطية و محاربة للارهاب، أما حروب غيرها فهي احتلال و استعمار.. أنا و بعدي الطوفان!
الأكيد أن من يواجه بوتين هو الخاسر، فبرغم العقوبات التي سلطت و التي تعتبر تاريخية لدولة من الثمانية الكبار و أحد الدول الخمس الحاملة للفيتو، فإن الخاسر الأكبر في هذه الحرب بالوكالة هي أوكرانيا أولا و أوروبا الغربية ثانيا. يكفي أن يعامل بوتين الغرب بالمثل في خصوص العقوبات المالية و الاقتصادية حتى يسقط الغرب في ظلام و برد أشد قسوة من الدب الروسي !!
لن تطول الحرب و سيقف إطلاق النار قريبا جدا، و تكتمل المفاوضات، حينها هل سيكون لأمريكا صوتا داخل الناتو؟!

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/