conto erotico

الإخوة الأعداء

حلقة وصل- سحر بوجلبان

تزامنت زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني للمغرب مع زيارة رئيسة الحكومة التونسية بودن إلى الجزائر، و في هذا تساؤلات عدة تطرح حول العلاقات الثنائية و الثلاثية بين الأشقاء.
زيارة بودن إلى الجزائر قد يكون ردا غير مباشر على زيارة وزير الدفاع الصهيوني للمغرب، يشير إلى وقوف الدولة التونسية الى جانب الجزائر في رفض التطبيع و رفض تطور العلاقة بين الطرف الصهيوني و المغربي إلى المستوى العسكري، وهو ما قد يشكل تهديدا صريحا و مباشرا للجزائر، المساند للقضية الفلسطينية بشكل لا مشروط و كذلك موقف تونس، و الذي يهدد مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة بعد تصعيده مع فرنسا حليفة اسرائيل.
و مع تصريحات وزير الدفاع الصهيوني حول عمل دولته على التأثير على شركائها في ما يخص الملف الإيراني و بحثها عن قرار يجد يشمل كل النشاط النووي بما فيه النشاط المدني و ليس فقط تخصيب اليورانيوم، فإن زيارة وزير الدفاع للمغرب قد يقصد منها التأثير على دول الجوار لضمان أكثر صوت ضد إيران في مجلس الأمن ربما، و توجيه ضربة أخرى للجزائر خاصى إذا ما قرأنا المشهد من زاوية أن إيران داعمة لحزب الله و لنظام بشار، و عو ذات الموقف للجزائر بخصوص سوريا و المقاومة و النضال، مما يجعل من ضمان موقف ضد إيران هو موقف غير مباشر ضد سوريا و المقاومة إذا ما ربطنا المشهد بمحاولة اسرائيل السيطرة على خطوط نقل الغاز و حربها التي تخطط لها حول الثروة المائية.
و مع ما يحدث داخليا في دول عربية أخرى مثل ليبيا و العراق الذين يعيشان على وقع انتخابات تشهد توترات و كذلك السودان و الفوضى التي تشهدها المنطقة، يبدو أن إسرائيل تبحث من جديد عن تومقع في منطقة شمال افريقيا و افريقيا اجمالا خاصة و ان زيارة وزير الدفاع الصهيوني للمغرب سبقتها زيارات اخرى لدول افريقية و كذلك فعل وزير الخارجية الأمريكي قبله.
كلها تحركات مدروسة لمحاولة الضغط على الدول المعنية بقبول الكيان الصهيوني في المنطقة خاصة كشريك و فاعل (وهو الأمر السري الذي يراد له أن يصبح علنيا) لا لشيء إلا للمضي قدما في مخططهم لخريطة شرق أوسط جديد قائم على دويلات و فرض سلطة اسرائيل من النيل الى الفرات بدعم من دول مطبعة!
ديبلوماسية تونس :
في خضم كل ما يحصل في المنطقتين الشرق أوسطية و شمال افريقيا يبدو أن تونس فضلت البقاء على الحياد دون إصدار موقف صريح مما يحدث و اكتفت برسالة غير مباشرة من خلال زيارة رئيسة الحكونة للجزائر لتبين موقفها الرافض لزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب، وهو ما قد يعتبر خروجا عن مبادئ مناصرة القضية الفلسطينية و الذي تعتبره تونس ركيزة أساسية في سياستها الخارجية.
كما فضلت تونس الصمت حول ما يقع في ليبيا من توترات حول انتخاباتها المقبلة و مما يحدث اجمالا في الوطن العربي !!
فهل هو موقف حيادي مدروس فضلته تونس أم هو مؤشر فشل ديبلوماسي للسياسة الخارجية التونسية و لرئيسها قيس سعيد للتموقع في مشهد قد يعود وبالا على الدولة التونسية مستقبلا ؟!

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/