في لقاء وزير السياحة بالسفير الألماني، الإعلان عن تنظيم المرحلة الثانية لرسكلة وتكوين 2500 من عمّال القطاع السياحي

حلقة وصل- فريق التحرير

إستقبل وزير السياحة، محمد المعز بلحسين اليوم، الأربعاء 24 نوفمبر 2021، بمقر الوزارة، سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية بتونس “Peter Prügel” والوفد المرافق له من السفارة ومن برنامج التعاون الفني الألماني GIZ.  وتم بمناسبة اللقاء، الإعلان رسميا عن تنظيم المرحلة الثانية من برنامج رسكلة وتكوين 2500 من عمال القطاع السياحي وأدلاء السياحة المحالين على البطالة الفنية يوم 29 نوفمبر 2021، وذلك في إطار التعاون التونسي الألماني وبتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GIZ) وبدعم من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).  ويتواصل هذا البرنامج الذي سيتم تنفيذه بمختلف المؤسسات الفرعية لوكالة التكوين في مهن السياحة وبعض المؤسسات الأخرى المختصة في التكوين، وبمشاركة مختلف الجامعات والمنظمات السياحية، إلى غاية يوم 25 فيفري 2022، وسيشمل محاور تتعلق بالسلامة والتأمين الذاتي والبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع السياحي وكذلك بالثقافة البيئية. وكان اللقاء فرصة تباحث خلالها الطرفان حول أوجه التعاون التونسي الألماني، خاصة في مجال السياحة والتكوين وكذلك الدعم الذي يمكن أن تقدمه ألمانيا لتونس في إطار التعاون الثنائي بين البلدين. ونوّه وزير السياحة بمستوى العلاقات المتميزة بين تونس وألمانيا، مشيرا إلى التطور الملحوظ لمستوى التّعاون القائم بين البلدين، خاصّة في مجالات الشّراكة الاقتصادية والاستثمار والتّعاون المالي والفنّي، متوجها بالشكر للجانب الألماني على كل الدعم الذي تم تقديمه لتونس لمجابهة جائحة كورونا، داعيا إياهم إلى مزيد تدعيم علاقات التعاون والشراكة، خاصة في مجال السياحة المستدامة والصناعات التقليدية.  وأشار الوزير إلى دقة المرحلة التي تعيشها تونس حاليا جراء أزمة كوفيد-19 وما خلفته من تداعيات سلبية على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي، وحاجة بلادنا إلى تعزيز الشراكة التي تجمعها مع هذا البلد الصديق لرفع التحديات التنموية والاجتماعية التي يواجهها الاقتصاد الوطني اليوم من جانبه، أكد السفير الألماني إستعداد بلاده لمواصلة دعم جهود تونس الرامية إلى النهوض بإقتصادها ومساعدتها على تجاوز الصعوبات الظرفية الناجمة عن التحديات التنموية والاجتماعية في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية، مبرزا حرص الحكومة الألمانية على تعزيز مختلف أطر التنسيق والتعاون مع تونس في شتى المجالات ذات الأولوية على غرار دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والتشغيل والتكوين وتطوير القطاع السياحي والاستثمار وغيرها من المجالات.