كشفت مصادر سياسية في حركة فتح أن السلطة الفلسطينية تعمل جاهدة من أجل الحفاظ على القانون والاستقرار في المناطق الفلسطينية ، مشيرة إلى الجهود التي تقوم بها السلطة في هذا الإطار وقيادات حركة فتح ، وهو ما كان واضحا حتى من قبل انتشار جائحة كورونا ، أو الإعلان عن خطة الضم التي أشار إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي هذا الإطار تعمل عناصر التنظيم بالإضافة إلى العناصر الأمنية جنبا إلى جنب من أجل تحقيق الاستقرار والحفاظ على الأمن. وقال مصدر فلسطيني لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن السلطة الان مهنية بتطبيق هدف رئيسي ، وهو تطبيق القانون والحفاظ على الاستقرار ، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الاستقرار في عموم الأراضي الفلسطينية ، وهو ما بات حاصلا الان ، غير أن السلطة تحاول الان التصدي لاي عامل من الممكن ان يؤدي إلى اضطراب أو توتر الأوضاع بصورة عامة في الاراضي الفلسطينية.
وتتخوف مصادر فلسطينية من أن تؤثر خطة نتناهو سلبا على استقرار الأراضي الفلسطينية ،وهو ما يزيد من دقة هذه القضية. وأشار مصدر فلسطيني أخر أن الهدف الرئيسي الان هو تعامل الجمهور حاليًا مع الواقع الحاصل على الأرض ، والعمل ايضا على الحفاظ على حياته اليومية والعودة إلي روتين الحياه اليومي بعد أشهر من الانقطاع بسبب وباء كورونا وتداعياته، موضحا أن الاوضاع تسير بهدوء بالفعل ولا يوجد أي داع الان لإشعال التوتر نتيجة لاي منغض أو أزمة سياسية من الممكن أن تشتعل في اي وقت. وأوضح هذا المصدر أن الهدف الرئيسي الان يتمثل في عودة الاقتصاد إلى سابق عهده بعد أشهر من العوائق والأزمات ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية
التعليقات مغلقة.