حلقة وصل _ فريق التحرير
لا يزال العلماء يحاولون الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، خاصة أنه فيروس جديد تم اكتشافه قبل بضعة أشهر فقط، ومن بين الأشياء التي أثارت حيرة العلماء ما إذا كان يمكن إعادة إصابة المرضى بالفيروس بعد التعافى من الأعراض.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقاً لتقرير جريدة “التايمز”.
وقد ظهرت عناوين مقلقة في جميع أنحاء آسيا أنه قد عادت العدوى لبعض المرضى في الصين واليابان وكوريا الجنوبية بعد تعافيهم تماماً وعادوا إلى المستشفى بعد اختبار إيجابي للفيروس مرة أخرى.
وقال الخبراء إنه مع سلالات أخرى من الفيروسات التاجية فإن الأجسام المضادة التي ينتجها المرضى أثناء العدوى تمنحهم مناعة ضد فيروس معين لأشهر أو حتى سنوات، لكن الباحثون الآن لا يعرفون الكثير عن فيروس كورونا الجديد وما زالوا يبحثون.
هل يمكن الإصابة مرة ثانية بعد التعافي؟.. الإجابة على هذا السؤال لها آثار ضخمة على انتشار المرض، حيث يعتقد الباحثون أنه سيستمر في الانتشار في جميع أنحاء العالم وضرب نفس البلد عدة مرات إذا كانت الإجابة بنعم.
هل يمكن عودة العدوى بعد التعافي من فيروس كوروناCOVID-19؟
لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين حول عودة العدوى مرة ثانية بعد التعافى من كورونا، لكن الخبراء قالوا إنه من المحتمل أن تقارير المرضى الذين بدا أنهم تعافوا ولكن تم اختبارهم بعد ذلك مرة أخرى لم تكن أمثلة على إعادة العدوى، ولكن لم يتم الكشف عن العدوى المتبقية من خلال الاختبارات ولم يتم التعافى الكامل.
وأوضح الخبراء أن استجابة الجسم المضاد، التي تسببها بداية الفيروس، تعني أنه من غير المحتمل أن يصاب المرضى الذين تعافوا COVID-19 بالعدوى بعد وقت قصير من الإصابة بالفيروس.
وقال الدكتور فينيت مينشيرى، أخصائى الفيروسات في جامعة تكساس أنه عادة ما يتم إنتاج الأجسام المضادة في جسم المريض بعد حوالي 7 إلى 10 أيام من ظهور الفيروس لأول مرة.
وأوضح أنه قد يعني الاختبار الإيجابي بعد الشفاء أن الاختبارات أدت إلى نتائج سلبية خاطئة وأن المريض لا يزال مصابًا.
وأوضح ديفيد هوي، خبير طب الجهاز التنفسي في الجامعة الصينية في هونج كونج ، الذي درس أيضًا تفشي مرض السارس عامي 2002-2003: “قد يكون ذلك بسبب جودة العينة التي أخذوها وربما لأن الاختبار لم يكن حساسًا للغاية.
وأضاف يمكن أن يكون الاختبار الإيجابي بعد الشفاء هو الكشف عن الحمض النووي الفيروسي المتبقي الذي بقي في الجسم، ولكن ليس بكميات عالية بما يكفي للتسبب في المرض، حيث أن الحمض النووي الفيروسي يمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى بعد توقف عمل الفيروس الفعلي.”
هل التعافي من فيروس كورونا يجعلك تكتسب مناعة؟
لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للبحث عنCOVID- 19 لتحديد ما إذا كان المرضى الذين يتعافون من محصنين ضد المرض- وإذا كان الأمر كذلك ، فإلى متى ستستمر المناعة.
ومع ذلك، توفر الدراسات الأولية بعض الأدلة، على سبيل المثال ، وجدت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون صينيون (والتي لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران) أن الأجسام المضادة في قرود الريسوس أبقت القرود التي تعافت منCOVID-19 محصنة من الإصابة مرة أخرى عند التعرض للفيروس.
لكن الباحثون لا يزالون يعرفون إجابة هذا السؤال بعد.
وكالات
التعليقات مغلقة.