حلقة وصل_ فريق التحرير
كشف القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي في تدوينة له اليوم على صفحته عبر الفيسيوك رفضه لقرار رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بتشكيل حكومة كفاءات قائلا “إنني كافر كافر.. بحكومة التكنوقراط لأسباب عديدة أولها ان مشكلات البلاد تتطلب خيارات سياسية في مختلف المجالات وتُنزّل بفضل الأساليب الفنية الأفضل”.
وفيما يلي النص الكامل للتدوينة:
كلمة من أجل الوطن والله على النوايا شهيد
مع احترامي لكل رأي يخالفني جملة أو تفصيلا
صحيح أنه ما كان على التيار وحركة الشعب وتحيا تونس أن يتعاملوا مع ملف تشكيل الحكومة بتلك الطريقة ابتداء من اشتراط ألا يكون رئيسها من النهضة وانتهاءً بتعاملهم مع نتائج الوساطة.
وصحيح أنه كان على المفاوض النهضاوي ان يلتزم بقرارات الشورى وتوجيهاته منذ اول دورة خاصة بالملف الحكومي إلى اليوم..
لقد نسي الجميع الأهداف الإستراتيجية لهذه الحكومة وغرقنا في تفاصيل رغم اهميتها.
لكن كل هذا ما كان ليمنع ان نصبر اكثر على خيار تشكيل حكومة سياسية ذات برنامج و فريق متفق عليهما تبدأ بالحلول الحقيقية لأوضاعنا فكفى ترقيعا.
إنني كافر كافر.. بحكومة التكنوقراط لأسباب عديدة أولها ان مشكلات البلاد تتطلب خيارات سياسية في مختلف المجالات وتُنزّل بفضل الأساليب الفنية الأفضل.. وثانيها لن تكون محتضنة شعبيا بصورة حقيقية وثالثها ان الأحزاب التي أعطتها الثقة يسهل ان تتنصل منها في كل مرحلة بحجة ان هذه الحكومة كانت اضطرارية ورابعها أنها ستتوجه الى الحلول المُملاة فهي أسهلها دون تعديل ولا تغيير يذكران. وهي حلول ستزيد من تأزم الوضع فاقتصاد البلاد و مالية الدولة والقدرة الشرائية للغالبية الساحقة للمواطنين اصبحت (الجلد على العظم) وخامسا وسادسا وووو
ورغم ان هذا رأيي فإني أدعو لها بالتوفيق والنجاح المسالة تتعلق بالوطن فالطبيب عندما يذكر المريض بضرورة الإقلاع عن سلوك خاطئ يسبب له الامراض يقول له ذلك من باب الرغبة في علاجه وليس كرها له أو عتابا.
أعتبر أن الفرصة لا تزال قائمة لو استخلصنا الدروس مما جرى و ألا نهرول للحلول السهلة التي لن تذهب بعيدا في الزمن و/ أو النتائج لأننا تقريبا جربناها بطرق وعناوين مختلفة سابقا.
التعليقات مغلقة.