حلقة وصل_فريق التحرير
ولد محمود درويش في قرية البروة في الجليل الغربي بفلسطين عام 1941 ، وكان الطفل الثاني لسليم وحورية درويش فكانت عائلته من ملاك الأراضي ورغم أن أمه كانت أميّة إلا أن جده علمه القراءة ، وبعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية قريته في يونيو 1948 هربت العائلة إلى لبنان وإستقرو فى جزين ثم إنتقلو إلى الدامور ، حيث دمر الجيش الإسرائيلي المنازل لمنع العائلات من العودة إلى منازلهم داخل الدولة اليهودية الجديدة
بعد عام عادت عائلة درويش إلى منطقة عكا التي أصبحت الآن جزءًا من إسرائيل وإستقرو في دير الأسد ، حتى إلتحق درويش بمدرسة ثانوية في كفر ياسيف وفي النهاية إنتقل إلى حيفا .
تميزت كتابات محمود درويش بالنمط الكلاسيكي العربي ، حيث كتب قصائد monorhymed التى تلتزم بمقاييس الشعر العربي التقليدي وفي السبعينيات بدأ في الإبتعاد عن هذه المبادئ وإعتمد تقنية “القصيدة الحرة” التي لم تلتزم بدقة المعايير الشعرية الكلاسيكية ، وأفسح أسلوبه شبه الرومانسي لأعماله الطريق إلى لغة أكثر شخصية ومرونة
كتب محمود درويش عدد كبير من القصائد وصل إلى 175 قصيدة ، من أبرز هذه القصائد :
- خطب الديكتاتور الموزونة
- طباق (عن إدوارد سعيد)
- هكذا قالت الشجرة المهملة
- قطار الساعة الواحدة
- لمساء آخر
- يوم أحد أزرق
- حالة واحدة لبحار كثيرة
- الصهيل الأخير
- إلى القاريء
- ولاء
- نشيد ما
- عن إنسان
- أمل
- مرثية
- وعاد في كفن
أبرز أبياته الشعرية فى قصيدة عن إنسان :
وضعوا على فمه السلاسل
ربطوا يديه بصخرة الموتى
وقالوا : أنت قاتل!
أخذوا طعامه والملابس والبيارق
ورموه في زنزانة الموتى
وقالوا : أنت سارق!
طردوه من كل المرافيء
أخذوا حبيبته الصغيرةمحمود درويش
ثم قالوا : أنت لاجيء
التعليقات مغلقة.