حلقة وصل _ حلقة وصل
كشف رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني اليوم الإثنين 24 جوان 2019 أنّ “مفاوضات جارية بين الحركة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزبه “تحيا تونس” للبحث عن شراكة حول حكم ما بعد انتخابات 2019″.
وأكّد الهاروني لدى حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” بإذاعة “شمس أف أم” وجود مفاوضات بين النهضة ونداء تونس قال إنّها “لم تنقطع”، مضيفا “الحركة لا تعادي أحدا وتمدّ يدها للجميع وحريصة على الاتصال بكل الأطراف بما فيها شقي النداء كما انها حريصة على عودة وحدة هذا الحزب الذي نتمنى ان يكون قويا لمنافستنا لأننا لا نفرح إذا رأينا مشكلا داخل النداء حول “الباتيندة” مثلما هو الحال بالنسبة للجبهة الشعبية”.
واعتبر أنّ مثل هذه الإشكاليات لا تُشجّع عديد الأطراف على تكوين أحزاب والسير نحو الانتخابات، معلنا أن الحركة تخطّط للحكم بعد سنة 2019 عبر برنامج وطني يتضمّن إصلاحات، متابعا من يشاركنا في هذا الفكر هو حليفنا”.
وأقر الهاروني بوجود أزمة في البلاد معتبرا أن النهضة لا تتحمل مسؤولية هذه الأزمة ومبينا أن حزبه خفّف من الآثار الكارثية بوجوده في الحكم.
وشدد على أن النهضة تتحمل مسؤوليتها وعلى أن دفاعها على الاستقرار الحكومي كان من منطلق الدفاع عن مصلحة تونس
في سياق آخر ، أشار الهاروني إلى أن الحركة لم تحدد بعد مرشحها للرئاسية والى انه سيتم اختياره بما يخدم مصلحة تونس، قائلا “في كل الحالات النهضة لن تكون مثل النداء.. “كبّر كرشو” وتحصّل على 3 رئاسات.. النهضة إذا فازت في الانتخابات لن تفعل ما فعل النداء”.
التعليقات مغلقة.