حلقة وصل _ فريق التحرير
أدانت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين، يوم الخميس، الطرد المفاجئ والتعسفي لـ 32 صحفيا وفنيا في مجال الصحافة الرياضية العاملين بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية.
و عبّرت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين ، في بيان لها اليوم الخميس ،عن استيائها من الطريقة الفذة وغير الإنسانية وغير الأخلاقية التي وقع بها اتخاذ القرار، و عن رفضهم القطعي لمثل هذه الممارسات القمعية المهينة وما قد يترتب عليها من تداعيات أدبية ومالية لـ 32 عائلة تونسية حيث توجب جميع الأعراف والقوانين المتعلقة بمجالات الشغل الإعلام المسبق لكل عملية إيقاف عقد عمل أو عدم تجديده.
وأعلنت الجمعية في ذات البيان ، عن قرارها مراسلة الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المعنية وكذلك مؤسسات الدولة التونسية المعنية لحماية حقوق ضحايا الطرد التعسفي، مطالبة بقية التونسيين العاملين في قنوات “بي إن سبورتس” القيام بحركة تضامنية مع زملائهم السابقين حيث يمكن أن يصبحوا لهم لاحقين، وأن يتحرك فيهم واعز التضامن الوطني بعيدا عن المصالح المادية الضيقة ممكنة الزوال في أي لحظة.
و تجدر الإشارة أن مجموعة “بي إن سبورتس” عمدت إلى فصل ما يقارب عن خُمس موظفيها في قطر، إثر خسائر فادحة في الأسواق، والتراجع الكبير في إيرادات خدمات التلفزيون المدفوعة،وفق ما أوردته وكالة “بلومبيرغ” الأميركية
وواجهت “بي إن سبورتس” القطرية خسائر ثقيلة طيلة الفترة الماضية، كما حسمت محكمة فرنسية المعركة القضائية لصالح منظمة الاتصالات الفضائية العربية “عربسات” ضد المجموعة القطرية، بعدما سعت “بي إن سبورتس” لتشويه سمعة “عربسات”.
كما ألغى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاحتكار الذي تمارسه القنوات القطرية لمباريات ومسابقات القارة في السعودية، وجاء القرار بناء على المخالفات القانونية والنظامية التي ارتكبتها “بي إن سبورتس”.
التعليقات مغلقة.