حلقة وصل _
نجحت فجر أمس الأول الوحدات المختصة التابعة لادارة اقلیم الأمن الوطني بصفاقس بالادارة العامة للأمن العمومي في الاطاحة بالارھابي الخطیر أبو أيوب التونسي، وذلك في اعقاب عملیة استخباراتیة نوعیة بالتنسیق مع السلط القضائیة التي اذنت بالاحتفاظ به واحالته على الوحدة الوطنیة للأبحاث في جرائم الارھاب بالادارة العامة للمصالح المختصة بالقرجاني لمواصلة التحريات.
وقال مصدر أمني مطلع في تصريح أمس الخمیس لـ”الصباح” إن اعوان الأمن الوطني بصفاقس، وفي إطار مكافحة الارھاب والتوقي من المخططات الداعشیة وتعقب المتطرفین والعناصر التكفیرية المتشددة والخلايا النائمة داخل المدن وتحیین وضعیات التكفیريین واصلوا عملیاتھم النوعیة في التعريف بالعناصر التكفیرية المجھولة لدى المصالح الامنیة، اضافة الى البحث عن العناصر الارھابیة المفتش عنھا.
واضاف ان الأعوان توفرت لديھم معلومة استعلاماتیة سرية للغاية حول تخفي عنصر ارھابي أصیل ولاية سیدي بوزيد في جزيرة قرقنة ھربا من الملاحقة الأمنیة باعتباره محل تفتیش لفائدة الوحدة الوطنیة للابحاث في جرائم الارھاب واندماجه في انشطة مشبوھة على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق على الارجح بالاستقطاب للتنظیمات الارھابیة ونشر الفكر الداعشي المتطرف ومعاداة الأمن ومدنیة الدولة.
وبعد سلسلة من الأبحاث السرية والمجھودات طیلة أيام عديدة نجح الأعوان في تحديد ھوية المشتبه به والتعريف به وبمقر اقامته بجزيرة قرقنة، اذ تبین انه عنصر ارھابي خطیر اصیل منطقة سیدي علي بن عون بولاية سیدي بوزيد، وقد عاد من بؤر التوتر وظل متخفیا منذ فترة طويلة نسبیا ومحل تفتیش من اجل الانتماء الى تنظیم ارھابي اضافة الى صدور اجرائین حدوديین في شأنه وھما 17 S و 19 S
تلقى الاعوان اذنا من النیابة العمومیة بالمحكمة الابتدائیة بصفاقس لمداھمة مكان تخفیه بقرقنة، وبتنفیذ المھمة في حدود الساعة الثالثة والنصف من فجر امس الاول نجحوا في القبض علیه وحجز جھاز ھاتفه المحمول الذي يبدو ّ انه”ملغم” بالانشطة والعلاقات والاتصالات المشبوھة والتي تمثل خطرا على الأمن القومي، وبتعلیمات من السلط القضائیة احیل بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنیة للابحاث في جرائم الارھاب بالقرجاني لكشف حقیقة علاقاته ونشاطاته على ان يبقى كل متھم بريئا حتى تثبت ادانته.
المصدر: جريدة الصباح
التعليقات مغلقة.