conto erotico

لا تعلم كم انتظرا قدومه.. إلى السيد وزير الصحة

 

بقلم : استبرق العايدي

عندما اخبرهما الطبيب بان الحلم صار حقيقة ، لم تسعهما الفرحة ،فالقادم هو نتاج سنوات من الانتظار ومن همزات ولمزات المحيطين بهما ، اصحاب السؤال الخطير : ثماشي حاجة في الثنية ؟ اخذا كل الإجراءات اللازمة من تحاليل وادوية مضادة للاكتئاب وأدوية مقوية كي يأتي ولي العهد بصحة جيدة ويكون ظهرا لوالده وسندا لوالدته وفردا صالحا في وطنه انتظرا حتى الشهر الرابع كي يعرفا جنس المولود ، واختارا له او لها بعناية الألوان الوردي للبنت والأزرق للفتى ، كل الأشياء الدقيقة والكماليات أصبحت لازمة ، انه قرة العين لا يغلى عليه شيئا ، أصبح الأب يعمل صباحا مساءا لتوفير لقمة العيش لعائلته الصغيرة ، أما الأم فلم تستطع ان تشتغل على صديقة سنواتها “الة الخياطة” فركنتها الى حين…

كانت الثلاث أشهر الأولى مريرة ،اغماءات وبكاء بلا سبب واضح،استفراغ وتقزز من الروائح، حتى من رائحة حبيبها ،بعضهن ألزمهن الطبيب بالراحة والاستلقاء على الظهر كله يهون من اجل الطفل …القادم دمعت الأعين عندما سمعوا دقات قلب فلذات اكبادهم وصور ذلك المخلوق الصغير المحشو في الأرحام وهو يكبر مع كل صورة صنتمترات قليلة ،يتشكل بعضلات وهيكل عظمي وعيون جاحظة والركلات التي كانت تتفاعل مع دفء يد الأب او احد الأحباب. تدفق الماء ،ماء الحياة،حملا تلك الحقيبة بكل اللوازم،الحفاظات وأول لباس للبايبي وعطوره ومستلزمات حمامه الأول ،قماطات وغيرها من اللوازم الشخصية ركبا تاكسي،كان صاحب التاكسي منفعلا ،كان يحاول ان يمشي رويدا كي لا يؤلم الأم التي انهكها التوجع ،ولكن طرقات هذا البلد مليء بالمطبات فاخذ الوجع يتعاظم والإيماءات أصبحت صراخا مع كل حفرة وما اكثر الحفر. لم يجدا كرسيا متحركا ينتظرهما ،حملها زوجها بين ذراعيه ،بعد الفحوصات ودفع معلوم الولادة ، لاعنا القائل بان الصحة لدينا مجانية ولكنه تراجع : لن اغضب اليوم ، سأرزق بولي للعهد ولا يجب ان يراني غاضبا .

حُملت الى مكان الولادة، طال الانتظار،وجوه الطاقم الطبي يوحي بان هناك فاجعة ، سكون بلا صوت ، توتر في الحركات ، الأرض تتحرك تحت قدميه .. سأل ماذا هناك؛ أُجيب ان القادم ذهب قبل ان يراه ،ان القادم الذي انتظره مدة تسعة أشهر لم يأت،ان القادم الذي تحمل من اجله ميزاجية زوجته الحبيبة لم ير النور وأنه لن يسمع كلمة “بابا” هرع الى حبيبته:يجب أن يتماسك أمامها وان يمنحها بعضا من الصبر الذي لا يمتلكه ، وجدها تنتحب وتضرب بطنها التي امتلأت بالوهم،لم تره لم تعد ترى شيئا ،كل الأماني تلاشت،صدرها الممتلئ حليبا بلل قميصها بكاءا على الذي لن يأتي ، دماء تغطى اللحاف ككفن شهيد ذبحه الإرهابيون في بهو المشفى .

تعالت الأصوات،لم يكونا الوحيدين ،عشر عائلات يتشاركون معهم الفاجعة ، اختلطت الدماء بالدموع بالصياح بالبكاء بمن زغردت كي تزف طفلتها شهيدة ، زغاريد رافقتها مبحوحة غصت بها الحلوق كيف لك ان تعلم معنى الضنى وأنت ومن مثلك تختارون مكانا لولادة زوجاتكم خارج حدود “الباسبور الأخضر” وان لم يحصل فأحدث المصحات الخاصة والتجهيزات المتطورة وعندما يولد الطفل يضعون بفمه “معلقة الذهب” ايها الوزير هل لك من الجرأة ان تستقيل؟ وان تحدد المسؤوليات؟وان تحاسب!!

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/