أحد منظمي تظاهرة المطالبة بإطلاق سراح أئمة المساجد المعتقلين في السويد إرهابي حكم عليه بالسجن 15 عاماً
حلقة وصل _
كشفت صحيفة الاكسبريس السويدية أن أحد منظمي التظاهرة التي نظمت يوم أمس السبت للمطالبة بإطلاق سراح أئمة المساجد الخمسة الذين اعتقلتهم المخابرات السويدية “السابو” هو عامر الحسيني ، الذين سبق أن حاول الانضمام الى تنظيم داعش الإرهابي ، و سبق أن أدين بارتكاب جرائم إرهابية و حكم عليه بالسجن لمدة (15) عاما في عام 2017 لكن أفرج عنه مؤخرا.
و كانت المخابرات السويدية شنت حملة اعتقالات ضد الإسلاميين راديكاليين متطرفين ، حيث بدأت باعتقال إمام مسجد يافلا و ابنه ثم الشيخ حسين الجبوري من أوميو و الشيخ فكري خمدان من فاستيرو ، و أخيرا تم اعتقال مدير مدرسة إسلامية في يوتبوري ، وهو عبد الناصر النادي ، البالغ من العمر 54 عاما ، و جميعهم يقيمون في السويد منذ سنوات طويلة الا أنهم لم يمنحوا الجنسية السويدية بسبب مؤشرات تطرفهم و انتمائهم لبيئة متطرفة و تربطهم علاقات خاصة فيما بينهم .
و قال الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب بكلية الدفاع الوطني “ماغنوس رانستورب” أن جميع المعتقلين من بيئة متطرفة واحدة و تربطهم شبكة من العلاقات الأسرية و الدينية .
و ذكرت صحيفة الاكسبريس أن أحد منظمي التظاهرة ، سبق أن اعتقل وهو في طريقه للالتحاق بداعش في سوريا ، حيث أدين بارتكاب جرائم ارهابية في اليونان ، و يدعى عامر الحسني الذي نشط في الايام الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي يدو للمشاركة في التظاهرة التي أقيمت يوم أمس في العاصمة ستوكهولم ، و كان يجيب على الأسئلة حول ترتيبات التظاهرة و مكانها ، لكنه قال في تصريحات أنه لم يكن من منظمي التظاهرة ، الا أنه كان ينشر معلومات حولها على وسائل التواصل الاجتماعي في مجموعات مفتوحة و مغلقة ينتمي لها أعضاء في البيئة الإسلامية الراديكالية المتطرفة .
و سبق أن ألقى القبض على المدعو عامر الحسني في عام 2016 مع الإرهابي المتطرف السويدي الصربي ميرساد بيكتاسيفيتش ، بعد أن عثرت الشرطة اليونانية على أسلحة و سكاكين و أموال و ملابس عسكرية بحوزتهم ، و كانوا في طريقهم للانضمام الى تنظيم داعش الإرهابي .
و في ماي 2017 حكمت محكمة يونانية عليهما بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة عضويتهما في منظمة ارهابية و حيازة مواد حرب ، وفي جوان 2018 تم تخفيض الحكم على الحسني الى السجن سبع سنوات و ثلاث أشهر ، و في العام نفسه تم اطلاق سراحه لاسباب غير معروفة ، و عاد الى السويد .
و كان محسن اسنجر ممثل المركز الثقافي الكردي الاسلامي أعلن انهم تقدموا بطلب للحصول على تصريح لتنظيم التظاهرة التي اقيمت ، و أشارت في تصريح نشرته الاكسبريس أننا نتساءل فيما بيننا من سيكون القادم من قائمة الاعتقالات ، لذا نريد أن نرى الأدلة التي تم بموجبها اعتقال الأئمة المذكورين و إذال لم يكن هناك أدلة فيجب أن نعرف لماذا هم قيد الاعتقال الآن.
المصدر: يوروتايمز
التعليقات مغلقة.