conto erotico

“ليكسبريس”: باريس عادت “عاصمة التجسس العالمية” بعد الحرب في أوكرانيا

حلقة وصل _ فريق التحرير

نشرت صحيفة “ليكسبريس” الفرنسية حوارا مع ريمي كوفر، مؤلف كتاب “المعجم العالمي للتجسس” والتي وصفته بأنه “موسوعة حقيقية في شؤون الاستخبارات”، حول الأسباب التي تدفع الخبراء الأمنيين إلى وصف العاصمة الفرنسية بأنها سهلت الاختراق.

“وكر الجواسيس”

ورأى كوفر بأنه تاريخيا لم تستحق أي مدينة كبرى وصف “وكر الجواسيس” بقدر ما استحقته عاصمتنا باريس. ويعود إلى الموقع الجغرافي لفرنسا، إضافة إلى تشبث الفرنسيين جدا بالحريات.

وقال: “فرنسا ليست دولة بوليسية؛ ومن يفرّون من التعسف في العالم يلجؤون إليها طبيعيا. وكذلك الإرهابيون للأسف، لأنهم يعرفون كيف يختبئون فيها”.  

مدينة “جاذبة”

ولفت الكاتب إلى أنه منذ قرنين، كانت باريس جذبت باريس ثوريين من مختلف أنحاء العالم، منهم من أسس ديكتاتوريات في بلاده. ثم في في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وصل إلى باريس أشخاص كثيرون متهمون بالإرهاب. ومنذ ذلك الحين، “أصبحت مدينة النور مسرحا لعمليات الجهاديين، وغالبيتهم وُلدوا في فرنسا”. وتابع: “انتقلت باريس من الأحمر إلى الأخضر. وقد تعلمت أجهزة مكافحة التجسس الفرنسية التكيّف مع هذه الزبائن المختلفة”.

وأشار إلى أنه “خلال الحرب الباردة، تدفق عملاء الاستخبارات السوفياتية إلى باريس… داخل الحزب الشيوعي الفرنسي، امتلك السوفيات قنوات نفوذ. فقد اختار كوادر من جهازه العميق بعض المناضلين وأرسلوهم خلف الستار الحديدي للتدريب مع القوات الخاصة الروسية، حيث تعلموا كيفية تنفيذ أعمال تخريب ضد البنى التحتية الفرنسية: كهرباء فرنسا، السكك الحديدية، الطرق، الجسور، الموانئ، القواعد الأمنية والعسكرية، ولاحقا محطات الطاقة النووية”.

أجهزة موسكو

وأوضح أن “موسكو لا تزال تُحدث هذه القاعدة باستمرار، عبر استغلال المصادر المفتوحة والعمل الميداني لعملائها. علما أن أجهزة ستالين كانت تعرف الميدان منذ وقت طويل؛ فقبل الحرب، استفادت من مساعدة الشيوعيين الفرنسيين للإيقاع بالروس البيض في باريس. ومع ذلك، لم تكن الغالبية الساحقة من مناضلي الحزب الشيوعي الفرنسي على علم بهذه الأنشطة السرية فلا يجب اعتبارهم جميعا جواسيس للشرق!”.

إلى ذلك، قال كوفر: “باستثناء بيروت، تُعدّ باريس على الأرجح المدينة التي شهدت أكبر عدد من عمليات الاقتتال. وتصاعد العنف بعد نزاعات الشرق الأوسط. اغتال الإسرائيليون أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية وعلماء يعملون لصالح العراق. وآخر عملية اغتيال معروفة لهم في باريس تعود إلى عام 1992، حين قُتل عاطف بسيسو، أحد قادة الأجهزة الخاصة في منظمة التحرير والمشتبه بمشاركته في هجوم أولمبياد ميونيخ.

دور الموساد

إلى جانب الاستخبارات السوفياتية، حظي الموساد بدعم داخل أكبر جالية يهودية في أوروبا الغربية. منذ عام 1969، أصبحت باريس ساحة المعركة الرئيسية في أوروبا في حربهم السرية ضد الحركات الفلسطينية. وكان عدد العملاء داخل التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي أعلى نسبيا من غيره من الدول الغربية. وتحت إجراءات أمنية صارمة، تميّز رجال ونساء الموساد بدقة متناهية. فبعد عملياتهم المسلحة، لم يكن يُعثر على رصاصة واحدة إذ كانت تُستعاد جميعها”.

كما أشار كوفر إلى دور الأجهزة الصينية الناشطة في باريس منذ زمن طويل. بالنسبة إليهم، تشكل موطئ قدم في أوروبا، حيث يمكنهم الاندماج في جالية كبيرة. قانون جوان 2017 يُلزم كل مواطن صيني “بدعم ومساعدة والتعاون مع عمل الاستخبارات الوطنية… كما تمتلك بكين جهازا شبه مجهول، نصفه أداة تجنيد ونصفه شبكة نفوذ”.

وقال كوفر: “منذ غزو بوتين لأوكرانيا، عادت باريس لتكون عاصمة عالمية للتجسس. أعادت الأجهزة الاستثمار فيها، بعد أن جعلها الروس هدفا واضحا. ففي بلد مركزي كفرنسا، يؤدي زعزعة العاصمة إلى ارتدادات أكبر. وهذا ما سعى إليه من وضعوا خمسة توابيت تحت برج إيفل في جوان 2024، مزينة بالعلم الفرنسي وتحمل إشارات إلى الحرب في أوكرانيا. إنها مناورات تضليل صغيرة قليلة الكلفة. وكذلك مواقع الأخبار الكاذبة، التي تشكل منصات لإطلاق نظريات المؤامرة مستغلة التشاؤم السائد”.

منقول …

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/