رئيس الجمهورية يشدد على “السرعة القصوى” في العمل الحكومي ويؤكد: الشعب وجه صفعة تاريخية للمتربصين بالوطن

حلقة وصل- فريق التحرير

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر أمس الأربعاء 24 ديسمبر 2025 بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، حيث خصص اللقاء للتباحث في أولويات المرحلة القادمة وضرورة تسريع نسق العمل الحكومي.

وشدّد رئيس الدولة خلال اللقاء على ضرورة المرور إلى “السرعة القصوى” في كافة المجالات، مؤكداً أن هذا التوجه يأتي استجابة للتفويض الشعبي الذي عبّر عنه التونسيون في السابع عشر من الشهر الجاري، معتبراً أن خروج الشعب في العاصمة وكافة أنحاء الجمهورية مثّل “صفعة تاريخية” لكل المتربصين بالوطن ورسالة واضحة لكل من يحاول استهدافه.

كما أكّد رئيس الجمهورية أنه لا مجال لتخييب آمال الشعب التونسي، مشدداً على أن معالجة الأوضاع لا يمكن أن تكون بصفة قطاعية، بل يجب أن تشمل كافة الملفات برؤية متكاملة. وأشار سعيّد إلى أن “خير المسؤولين هو من آثر الوطن وسيادته”، معتبراً أن الرد الحقيقي على التحديات لا يكون بالخطابات أو البلاغات، بل من خلال تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع تُجسد أهداف الثورة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.

وفي ختام اللقاء، ذكّر رئيس الدولة بأن الوعي الوطني العميق للشعب التونسي يظل هو السور المنيع أمام كافة “الترتيبات والمناورات”، مشيراً إلى أن الشعب يدرك جيدا حقيقة من حاولوا “الاتفاق على النفاق”، وفق تعبيره.