حلقة وصل- فريق التحرير
نظّم المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” مساء الاثنين لقاء حوارياً بعنوان “ثقافة الغد: الرؤية الجديدة لمنظمة الإيسيسكو”، وذلك تمهيداً لتوقيع اتفاقية شراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
شهد اللقاء حضور مدير عام منظمة الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، ورئيس بيت الحكمة الدكتور محمود بن رمضان، إلى جانب نخبة من الشخصيات العلمية والثقافية التونسية والعربية.
تناول الحاضرون أفق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات التونسية في المجالات الثقافية، البحثية، والتربوية، حيث قدّم الدكتور فتحي التريكي، رئيس معهد تونس للفلسفة وعضو مجمع بيت الحكمة، مداخلة حول الشراكة مع الإيسيسكو وأشاد بالكراسي العلمية التي تخصصها المنظمة، ومنها كرسي ابن خلدون الذي حظي به عدد من الجامعيين التونسيين. وأشار إلى أن رؤية الإيسيسكو الثقافية تعتمد على العقل والحرية كأساسين لنهج فكري متجدد.
من جهته، استعرض الدكتور سالم بن محمد المالك في مداخلته الثراء الثقافي والتاريخي لتونس، مشيداً بالكفاءات التونسية التي تساهم في عمل المنظمة. كما قدّم لمحة عن توجهات الإيسيسكو الجديدة منذ 2020، مبرزاً مشاريعها المتعلقة بحفظ التراث العربي الإسلامي، ودورها في إدماج الذكاء الاصطناعي مع مراعاة الضوابط الأخلاقية.
كما أشار إلى تسجيل 724 موقعاً تاريخياً وعنصراً ثقافياً في قائمة التراث الإسلامي، وتدشين 30 كرسياً علمياً في مختلف المجالات، إلى جانب إصدار 60 كتاباً خلال السنوات الثلاث الماضي
التعليقات مغلقة.