حلقة وصل-فريق التحرير
هدأت الرياح الشديدة التي أججت حرائق الغابات في لوس أنجلوس أخيرًا، مما وفر بعض الراحة لرجال الإطفاء المنهكين. ومع ذلك، لوحظ تغير في اتجاه حريق باليساديس على الحافة الغربية للمدينة، مما استدعى إصدار أوامر إخلاء جديدة شملت حي برينتوود وسفوح وادي سان فرناندو.
منذ يوم الثلاثاء، اجتاحت ستة حرائق غابات متزامنة مقاطعة لوس أنجلوس، مودية بحياة 11 شخصًا على الأقل، ومسببة أضرارًا جسيمة لنحو 10,000 مبنى. ورغم جهود رجال الإطفاء، لم تتم السيطرة على الحرائق بشكل كامل، حيث تم احتواء 8% فقط من حريق باليساديس و3% من حريق إيتون.
وقد أدت هذه الحرائق إلى تدمير 35,000 فدان حتى الآن، أي ما يعادل مرتين ونصف مساحة مانهاتن. ومع نزوح الآلاف، أعلنت السلطات حالة طوارئ صحية عامة، في حين يستمر نحو 153,000 شخص في الخضوع لأوامر الإخلاء، مع تحذيرات إخلاء تطال 166,800 آخرين.
تعمل فرق الإطفاء المدعومة من الولايات المجاورة والحكومة الفيدرالية وكندا على مواجهة الحرائق، مستخدمة الطائرات لإسقاط المياه ومواد الإطفاء، إلى جانب جهود ميدانية حثيثة.
وأكدت الأرصاد الجوية أن الرياح ستتراجع تدريجيًا خلال مطلع الأسبوع، حيث تتباطأ سرعتها إلى 32 كيلومترًا في الساعة. ومع ذلك، يتوقع إصدار تحذير جديد يوم الاثنين.
التعليقات مغلقة.