حلقة وصل- فريق التحرير
أكد المستشار الجبائي إسكندر السلامي أنّ الإصلاح الجبائي لا يمكن أن يكون مجرد إجراء إداري، بل هو مسار وطني تشاركي يقتضي الحوار مع مختلف الأطراف. وأشار إلى أنّ التجارب السابقة اتسمت بضعف التشاركية، داعياً إلى إدارة محايدة للحوار لضمان العدالة الجبائية.
وفي السياق ذاته، كشف المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية عن اختلالات هيكلية تهدد التوازنات المالية، أبرزها الضغط الجبائي المرتفع وفجوة التحصيل التي تتجاوز 5 مليارات دينار سنوياً، إضافة إلى هيمنة الضرائب غير المباشرة التي ترهق الفئات الضعيفة.
الدراسة دعت إلى إصلاح جبائي استراتيجي يقوم على ستة محاور، منها رقمنة الإدارة وتعزيز تصاعدية الضريبة على الدخل، بما يجعل الإصلاح مشروعاً سيادياً لإعادة بناء العقد الاجتماعي وترسيخ الثقة بين المواطن والدولة.
التعليقات مغلقة.