conto erotico

شكوك حول “اغتيال سياسي” وراء تحطم طائرة رئيس اركان الجيش الليبي

حلقة وصل _ فريق التحرير

رفض جر البلد إلى حرب جديدة وقال على الهواء مباشرة في لقاء جمعه برئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، “لن أسمح بجر عسكري واحد لصناعة حرب، الحرب لن تقوم”، وأضاف، “مستعد أن أجول البلد من الشرق إلى الغرب والجنوب لنبني وطناً جديداً”، وقالوا فيه بعد تأكد مقتله “كان عسكرياً لا تعلو في يده إلا هيبة الدولة، اختار السلم ما استطاع وحمل السلاح فقط حين صار الصمت خيانة، شعاره السلام وهدفه توحيد المؤسسة العسكرية الليبية”.

إنه رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الليبي بغرب البلاد محمد علي الحداد الذي ولد عام 1967، ولقي مصرعه، أمس الثلاثاء، إثر تحطم طائرة كانت تقله رفقة الوفد العسكري الليبي المرافق له بأنقرة، بعد اجتماع له مع الفريق أول رئيس أركان الجيش التركي سلجوق بايركتار أوغلو، في زيارة رسمية جاءت بناء على دعوة من الجانب التركي. 

بين حدثين

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، صباح اليوم الأربعاء، العثور على الصندوق الأسود للطائرة مؤكداً أن عمليات التحقيق جارية، وأوضح أنه عثر على مسجل صوت الطائرة في منطقة الحطام الساعة 02:45 والصندوق الأسود الساعة 03:20 بتوقيت تركيا، معلناً العثور على جثامين ضحايا الطائرة المنكوبة وأنهم بصدد أخذ العينات للتأكد من الهويات. 

ونعى الحداد كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وقائد القيادة العامة بالشرق الليبي المشير خليفة حفتر، الذي قال إن “القوات المسلحة فقدت أحد رجالها الذين أدوا واجبهم العسكري بكل مسؤولية”، منوهاً بأن “الحداد تحمل الأمانة في مراحل دقيقة من تاريخ ليبيا”.

وخلفت حادثة مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الليبي محمد علي الحداد، ورئيس أركان القوات البرية وعضو اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، الفريق ركن الفيتوري غريبيل، الذي لعب دوراً محورياً في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020، ومدير جهاز التصنيع العسكري العميد محمود القطيوي، ومستشار رئيس الأركان العامة، محمد العصاوي دياب، والمصور في المكتب الإعلامي لرئيس الأركان العامة، محمد المحجوب، تساؤلات حول ما إذا كانت الحادثة مدبرة وتندرج ضمن خانة الاغتيال السياسي، أم بسبب عطل فني بخاصة أن الحادثة تتوسط خبرين مهمين أولهما إعلان تركيا التمديد لقواتها العسكرية في ليبيا لمدة عامين آخرين، وثانيهما بدء الدبيبة بتعديلات للإعلان عن تشكيلة حكومته الجديدة.

إسرائيل 

يقول المتخصص في الأمن الإقليمي والدولي اللواء المصري محمد عبدالواحد، إنه من السابق لأوانه التكهن بالدوافع الحقيقية لمقتل الحداد، بخاصة أن التحقيقات المشتركة بين الجانبين التركي والليبي لا تزال جارية للوقوف على ملابسات الحادثة.

يضيف عبدالواحد لـ”اندبندنت عربية” أنه “وفقاً للبيانات التركية، الطائرة بعثت إنذاراً مفاده أن هناك عطلاً وأرسلت إشارة استغاثة قبل اختفائها من شاشات الرادار، مما يفتح الباب أمام عدد من السيناريوهات خلال الفترة المقبلة، من بينها خلل فني أو خطأ بشري من الطيار أو القائمين بأعمال الصيانة في الطائرة قبل الإقلاع”، منوهاً بأن سوء العوامل الجوية مستبعد كسبب في سقوط الطائرة.

ويذهب اللواء المصري إلى الأبعاد السياسية لمقتل الحداد الذي كان رجلاً محورياً ومهندس العلاقات التركية – الليبية، وكان في اجتماع مع وزير الدفاع التركي تناول صفقات تتعلق بالتعاون العسكري خلال الفترة المقبلة، بالتالي هناك أطراف محلية لها مصلحة بخلط الأوراق في الغرب الليبي أو في حكومة الدبيبة لتفكيكها قبل إعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وانعقاد الانتخابات الليبية.

ويقول المتخصص في الأمن الإقليمي والدولي، إن هناك شكوكاً أخرى لتدخلات إقليمية لا سيما في ظل التوتر في منطقة شرق المتوسط والاتفاق الاستراتيجي بين إسرائيل واليونان وقبرص، وهي أمور كانت ضد المصالح التركية ومن ثم فهناك هدف لضرب العلاقات التركية – الليبية في هذا التوقيت لتشتيتهما وإضعاف موقف أنقرة المقاوم لهذا التحالف الإسرائيلي – القبرصي – اليوناني.

التوقيت

يقول عميد كلية العلوم السياسية بجامعة نالوت إلياس الباروني، إن “وفاة رئيس الأركان الليبي لا يمكن التعامل معها كحدث عادي أو تقني، بل يقع في قلب الصراع على السلطة، وعلى مستقبل المؤسسة العسكرية، وعلى اتجاه ليبيا الاستراتيجي خلال المرحلة المقبلة، فالحداد لم يكن مجرد قائد عسكري، بل حلقة وصل بين المؤسسة العسكرية والسلطة السياسية في الغرب، وضامن نسبي لمنع الانزلاق إلى حرب شاملة في طرابلس، وأنه شخصية مقبولة دولياً، بخاصة لدى واشنطن وأنقرة”.

ويضيف أن “الحداد فاعل محوري في مسار توحيد المؤسسة العسكرية الذي يهدد مصالح شبكات السلاح والميليشيات وبعض القيادات المتصلبة شرقاً وغرباً، لذا فإن غيابه المفاجئ يخلق فراغاً أمنياً محسوباً أكثر مما يخلق صدمة عابرة”.

ويرى الباروني أن إجابة سؤال “هل نحن أمام اغتيال سياسي مقنع؟” تحكمه عوامل عدة أولها، دلالة التوقيت، إذ تأتي الحادثة بعد زيارة حساسة إلى تركيا في لحظة إعلان أنقرة تمديد وجودها العسكري في ليبيا لمدة عامين آخرين، وقبل إعلان الدبيبة تشكيلته الحكومية الجديدة وأيضاً في ظل توتر أمني متصاعد في الغرب الليبي وإعادة تموضع الفاعلين المسلحين، مشيراً إلى أن تراكم هذه التزامنات نادراً ما يكون صدفة في التحليل الأمني، بل يشير غالباً إلى محاولة تعطيل مسار سياسي–أمني معين قبل اكتماله.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/