حلقة وصل- فريق التحرير
تُحيي تونس غداً الأربعاء 17 ديسمبر 2025 الذكرى الخامسة عشرة لاندلاع أحداث الثورة التونسية، التي انطلقت شرارتها الأولى من ولاية سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010، لتتحول إلى احتجاجات شعبية واسعة انتهت بسقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي يوم 14 جانفي 2011 بعد حكم دام 23 عاماً.
أبعاد الثورة
- رفعت شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، لتصبح مرجعاً لمسار سياسي انتقالي معقد شمل مراجعات دستورية وتشريعية وانتخابات دورية.
- رافقت هذا المسار مؤشرات اجتماعية واقتصادية متقلبة، وظلت التنمية الجهوية والتشغيل وتحسين الظروف المعيشية أبرز التحديات المطروحة.
عيد الثورة
- قبل سنة 2021، كان الاحتفال بعيد الثورة يتم يوم 14 جانفي، تاريخ سقوط النظام.
- بعد انتخاب الرئيس قيس سعيد، تم اعتماد يوم 17 ديسمبر عيداً وطنياً للثورة بموجب أمر رئاسي صدر بالرائد الرسمي سنة 2021.
- منذ ذلك التاريخ، تحتفل مختلف ولايات الجمهورية، وخاصة سيدي بوزيد، بهذا اليوم عبر فعاليات رسمية وشعبية تشمل عروضاً ثقافية وتاريخية ومعارض صور ومسيرات رمزية.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي
- الحكومات المتعاقبة واجهت صعوبات هيكلية وأزمات دولية، منها جائحة كورونا، ما أثر على مسار الإصلاحات.
- رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري أكدت أمام البرلمان وجود “بوادر انفراج اقتصادي”، مشيرة إلى أن الدولة تستهدف تحقيق نمو بنسبة 3,3% سنة 2026، بما يرفع الدخل الفردي بنسبة 7,4%.
- سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 3,2% خلال الثلاثي الثاني من 2025، مقابل 1,4% في الفترة نفسها من 2024.
- تقديرات البنك الدولي تشير إلى نمو تدريجي بنحو 2,1% سنة 2026، مدفوعاً بتحسن الإنتاج الزراعي وقطاعي البناء والسياحة.
التحديات المستمرة
- الحفاظ على مكاسب الحرية وتكريس دولة القانون والمساواة أمام القانون.
- تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتحسين المؤشرات الاجتماعية.
- دفع التشغيل والحد من البطالة، القضاء على العمل الهش، وتطوير أنظمة الضمان الاجتماعي والصحة والتعليم
التعليقات مغلقة.