conto erotico

لنكن أوفياء لانتفاضة 17 ديسمبر والشهداء

النفطي حولة : ناشط نقابي وسياسي قومي مستقل

لماذا يوم الأربعاء17 ديسمبر 2025؟:
مرة أخرى تجد القوى الوطنية التقدمية في تونس وخاصة منها التي آمنت بمسار 25 جويلية 2021، ومهما كانت خلافاتها مع السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس الدولة السيد قيس سعيد مضطرّة للدفاع عن النقاط المركزية والاستراتيجية التي جاءت مع المسار:
أولا) القطيعة النهائية والجذرية مع منظومة 24 جويلية للعشرية السوداوية وعلى رأسها مجاميع حزب حركة النهضة وفلوله من السلفيين الوهابيين والتكفيريين . وذيوله من بعض القوى السياسية التي حسبت نفسها أو ظنت، أو هكذا خُيِّلَ لها أنها ديمقراطية و تنتمي إلى جناح الليبراليين، من أمثال منصف المرزوقي ومحمّد عبو و آخرون.
ثانيا) استرجاع السيادة الوطنية بعد أن فرطت فيها تلك المنظومة الآفلة التي عبثت بالدولة. لتحوّلها في مرحلة الشوكة والتمكين إلى حالة من الانهاتك يسهل فيها تدميرها و تفكيكها الممنهج . وهذا ما فعلته بالدولة التونسية، حيث أصبح التداين للبنك الدولي يفوق 150 بالمائة. فكانت وقتئذ تونس مصنّفة ضمن ترقيم موديس السلبي خلال سنوات التي أعقبت مباشرة 2021، وحتى قبلها، وهو ترقيم سيادي من وكالات الترقيم الدولية المختصة. بل كان بعض الخبراء الاقتصاديين قد توقّعوا أن تدخل تونس نادي باريس لتقترض.
وهذا يحيلنا على فترة تاريخية حالكة قبيل الاستعمار المباشر، لما تشكّلت لجنة الكوميسيون المالي من طرف فرنسا و إيطاليا، في مرحلة عبث بها مصطفى خزندار ومحمود بن عياد بالخزينة التونسية و نهبها.
وأبى هذا التاريخ الأسود إلاّ أن تستعيده مافيات النهب والسرقات المالية الكبرى، تارة باسم عقود لصفقات وهمية، وطورا آخر وباسم التعويضات باعتبار أن الدولة هي غنيمة، وترة أخرى باسم تعويم الوظيفة العمومية بعشرات الآلاف من الموظفين..إلخ.
فكيف وقع هذا ومتى؟ ألم يقع في المرحلة الأولى م حكومة الجبالي و علي العريض بزعامة حركة النهضة؟ ثم ألم يقع في مرحلة زواج المتعة السياسي بين حركتي النداء والنهضة. حتى أن الباجي قائد السبسي في آخر أيام حكمه متمعّضا من حكم النهضة و متألّما، لما انفردت بالحكم مع يوسف الشاهد قال مقولته الشهيرة” إذا خلا لك الجو فبيضي و فرخي” وبالتالي كان القرار الوطني تحت رحمة صندوق النقد الدولي والاوليغارشية المالية الخارجية و ممثليها في الداخل، وهم يتلاعبون بمستقبل الدولة والشعب.
فكانت من أهم الخطوات التي قطعها مسار 25 جويلية هي استرجاع السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل. وهكذا جاء القطع مع صندوق النقد الدولي، وتعويضه بالتداين الداخلي أولا، وثانيا وهو الأهم تعدد الشراكات ولا سيما مع التنين الصيني الصاعد والمنافس الأول للولايات المتحدة الامريكية، ومن ثم روسيا واليابان، مع عدم التفريط في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي كحليف تقليدي.
ثالثا) كسب معركة الإرهاب والخروج من عشرية الدم التي خيّمت على البلاد والعباد بكل مآسيها وعذاباتها و مخلّفاتها في تخريب الدولة. بل وحتى تخريب نسيج المجتمع التونسي الذي حولوه باسم الانقسام على الهوية الدينية من قسمة: دار إيمان / دار كفر، أين تفرّعت دار الإيمان بدورها إلى: سنّي/ سنّي و سنّي /شيعي. كما حوّلوا الإسلام إلى : الإسلام الغاضب والإسلام الديمقراطي.
من هنا، تجد هذه القوى نفسها، ومهما كانت خلفياتها الفكرية وإيديولوجياتها مع أبناء شعبها مضطرّة للانحياز مرة أخرى للخط الوطني الذي دشنته حركة 25 جويلية لتصحيح المسار الثوري الذي فجّرته الانتفاضة الديسمبرية ذات 17 ديسمبر المجيد 2010 للمقصيين والمهمّشين.
السياق الذي يتنزل فيه يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025:
أولا) السياق الإقليمي والدولي وما يشهده من صراعات القوى العظمى في ظل نهاية مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وظهور الحرب الباردة، وبداية التأسيس إلى مرحلة أخرى لتشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب برأسين الروسي من جهة، والأمريكي في الضفة المقابلة.
ولعل ما تشهده نهايات الحرب الروسية الأوكرانية من شدّ وجذب بين الأمريكي والروسي في ظل انطفاء الدور الأوروبي، بل غيابه بالكامل هو دليل على الاستقطاب العالمي الجديد.
وهذا ما يعدّ في السياسة، بأن دور القوى العظمى هو من يحدد نشوب الحروب أو إطفاؤها. و إن كان ترامب يضع نفسه ضمن هذه المعادلة نسبيا، ّإلاّ أنها لا تنطبق على الصراع العربي الصهيوني .
ذلك أن اتفاق ترامب في غزة وقبله في لبنان هو الآخر وُلِدَا ميِّتين. وما تشهده غزة والضفة من إبادة متواصلة، وجنوب لبنان من حرب مستمرة بما تبثّته معادلة الحرب ضد فلسطين ولبنان مقولة “حرب بين الحربين”. والسبب بسيط لأنه في مقابل أمريكا اللاعب الأكبر لا يوجد غير الفراغ . أو الاصطفاف الأعمى لكل النظام الرسمي العربي مع الأقوى. أما روسيا وقد خسرت سوريا ضمن معادلة خاسر خاسر في ظل ميزان قوى مختل من جهة، ومن جهة أخرى مصالحها مع “إسرائيل” ، خاصة وهي تفكّر في ما ستغنمة من أوكرانيا.
وبالتالي فالمشهد في الشرق سيظل لصالح الأمريكي والصهيوني باستثناء المقاومة التي ستحاول النهوض ولو بعد حين، رغم كل الاوجاع والاثقال حتى ميلاد الاستقطاب الجديد في ميزان القوى العالمي. وما سيترتب عليه.
وهذا الواقع بطبيعة الحال يظل بظلاله على المستوى الإقليمي ولا سيما في ليبيا والجزائر حيث التهديدات بإثارة حروب التقسيم بالوكالة لم تهدأ. فإذا كانت ليبيا تعيش تهديدات جدية تحت رحمة قصف التهديد إلى ثلاث مناطق.
وهاهي الغارديان تقول منذ عهدة ترامب الأولى منذ 2017:” لدى إدارة ترامب خطة لتقسيم ليبيا إلى 3 دول “
” وتعتمد خطة التقسيم الأمريكية لـ”ليبيا” على خريطة الولايات العثمانية القديمة، التي كانت في البلاد، والتي تعتمد على وجود دويلة “برقة” في الشرق، و”طرابلس” في الغرب، و”فزان” في الجنوب”.
أما بالنسبة للجزائر التي لا زالت تتابع خيوط مؤامرة الجبهة المغربية الصهيونية الفرنسية لتقسيم منطقة القبائل . و نقلا عن الموقع الالكتروني للوكالة الجزائرية
بتاريخ 12 ديسمبر 2025:
وفي شهادات لقياديين منشقين عن الحركة الإرهابية استفادوا مؤخرا من مبادرة لم الشمل التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نقلها وثائقي بثه التلفزيون الجزائري سهرة يوم الاثنين, بعنوان: “التحرر من أغلال ماك الإرهابية”, تم الكشف عن مخططات خفية ومؤامرات تديرها الدوائر المغربية والصهيونية للتأثير على القرارات السيادية للجزائر وإضعاف مؤسساتها ومحاولة ضرب النسيج الاجتماعي الجزائري من خلال تمويل حملات إعلامية معادية تهدد الوحدة الوطنية والسلامة الترابية.
وكشف الوثائقي تفاصيل عن المخطط العدائي المنسوج من طرف هذه الحركة الإرهابية المدعومة من المخزن المغربي وأبرز بالأدلة الدامغة كيف تستغل دوائر الأمن الخارجي المغربي هذا التنظيم الإرهابي في سعيها لضرب الأمن القومي للجزائر.
وفي هذا الصدد كشف القيادي السابق في التنظيم زاهير بن أجعود, أن أول سبب دفعه إلى الانشقاق عن ال”ماك” في 2016 هو إعلان قيادة الحركة الارهابية “عن مخطط لإرسال مقاتلين للتدريب العسكري في الكيان الصهيوني”, واصفا رئيس الحركة فرحات مهني ب”الخائن” الذي أصبح يتبنى خطابا إرهابيا ودمويا يدعو إلى العنف بشكل صريح.
ونبه الى تشتت “عدد من العائلات بسبب هذا التنظيم الإرهابي في منطقة القبائل, بينما أبناء قادة التنظيم يستفيدون من مزايا واستثمارات كبيرة في فرنسا”, مضيفا أن الفساد أصبح منتشرا بشكل طاغ في صفوفه.
هذا ما يؤكد جدية الخطورة التي تتعرّض لها تونس و من ثمّة المغرب العربي برمّته لخطر التقسيم و التفكيك التابع لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي مازال فوق طاولة
نتنياهو / تراب.
ثانيا) السياق المحلي :
و إذا ما ربطنا هذه العوامل كلها في السياق الداخلي التونسي المحلي بعلاقة بما يسوّقه الاتحاد الأوروبي من خلال سفيره في المدة الأخيرة. وربطاً مع ما أوصى به ترامب سفيره الجديد بتونس، حيث نصح هذا الأخير بأنه سيجد أصدقاءه في المعارضة التونسية ضد “نظام الدكتاتور قيس سعيد”.
وبطبيعة الحال وهو يقصد معارضة جماعة ” حريات حريات ” و “دولة الاستبداد وفات” الذي يتظاهرون بالأمس واليوم أمام العالم في كنف الحرية والديمقراطية، والأمن يحرصهم ممّا قد يحصل من طوارئ في مثل هذه الاحتجاجات السلمية.
عندها تختلط المشاريع التي تستهدف تونس والجزائر وليبيا مجتمعين من أجل تلك المشاريع الاستعمارية الامريكية الصهيونية لسايكس بيكو الجديدة الأمريكية، التي بدأت أمريكا ترامب على عجل لتنفيذها، في ظل هذا السياق العالمي الذي خرجت فيه أوروبا نهائيا من معادلات إيجاد وتصنيع الخرائط الجديدة.
من أجل حماية تونس:
لذلك، ومن أجل حماية تونس من إمكانية رجوع منظومة 24 جويلية، ولو بشكل جديد، أو إخراج وإعداد جديد، في شكل سيناريو ناعم ليختطف تونس أي الوطن بحاله لصالح أجندات مشبوهة لمحاور لا تريد لتونس الخضراء و لشعبها إلاّ الشر، و لا تُضْمِر لنا إلاّ التفريط الكامل في السيادة الوطنية أصبح من اللزوم بما كان أن:
1)ننزل للشارع يوم 17 ديسمبر للاحتفال بالذكرى الخامسة عشر للانتفاضة التي أُجهض مسارها لصالح محور: قطر/تركيا في مقابل محور: الإمارات / السعودية
2) نرفع عاليا الراية الراية التونسية مصحوبة بعلم فلسطين لأنها البوصلة والقضية التي تجسد في العمق قضايا التحرر الوطني.
3) من أجل دولة سيادية، عادلة، اجتماعية، ديمقراطية في سياق تصحيح مسار25 جويلية.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/