حلقة وصل- فريق التحرير
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان صادر اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، عموم الصحفيين والصحفيات وممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية ومكونات المجتمع المدني، إلى المشاركة المكثفة في التحرك الوطني المزمع تنظيمه يوم الخميس 20 نوفمبر بساحة الحكومة بالقصبة، وفي مختلف الجهات، دفاعًا عن حرية الصحافة وكرامة العاملين في القطاع.
وأشارت النقابة إلى أن قطاع الصحافة يشهد تراجعًا خطيرًا وغير مسبوق نتيجة سلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصادرة عن السلطة التنفيذية، والتي طالت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة، معتبرة أن ذلك يمثل تضييقًا ممنهجًا على حرية التعبير واستقلالية الإعلام.
وسجّل البيان جملة من التجاوزات أبرزها:
- حرمان أكثر من 2000 صحفي من بطاقة الصحفي المحترف لسنة 2025.
- منع مراسلي وسائل الإعلام الدولية من تراخيص العمل منذ سبتمبر الماضي.
- تعطيل تنفيذ تنقيحات النظام الأساسي للإذاعة والتلفزة التونسيتين ووكالة تونس أفريقيا للأنباء.
- استمرار هشاشة التشغيل في الإعلام العمومي والخاص.
- تعطيل استفادة الصحفيين المستقلين من نظام المبادر الذاتي رغم صدور قانون المالية لسنة 2025.
- محاكمات بمقتضى المرسوم عدد 54، وتجميد موقعي “نواة” و”انكفاضا”، ومضايقة مواقع أخرى مستقلة.
وطالبت النقابة بالإسراع في استكمال تركيبة اللجنة المستقلة لإسناد بطاقة الصحفي المحترف، التجديد الفوري لتراخيص عمل الصحافة الدولية، التنفيذ الفوري لتنقيحات الأنظمة الأساسية للمؤسسات الإعلامية العمومية، إنهاء تعطيل نظام المبادر الذاتي، الإفراج عن الصحفيين الموقوفين، ورفع قرار تجميد المواقع الإعلامية المستقلة.
وأكدت النقابة تمسكها بالنضال السلمي دفاعًا عن الحقوق المكتسبة للصحفيين وعن صحافة حرة ومستقلة، محمّلة السلطة التنفيذية المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار سياسة الصمت والتجاهل.
التعليقات مغلقة.