حلقة وصل- فريق التحرير
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2025، بقصر قرطاج، كلًا من حمادي الحبيب كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بالمياه، ومعز بن عمر المدير العام للديوان الوطني للزيت، وحلمي القلعي المدير العام بالنيابة للمجمع المهني المشترك للتمور والمجمع المهني المشترك للغلال.
وفي إطار متابعته المستمرة للأوضاع الفلاحية بمختلف ولايات الجمهورية، شدّد رئيس الدولة على ضرورة تذليل الصعوبات بصفة عاجلة أمام الفلاحين، منتقدًا التخفيض المتعمّد في سعر قبول التمور من قبل من وصفهم بـ”الوسطاء”، ما دفع العديد من الفلاحين إلى العزوف عن الجني، خاصة في مناطق جمنة والبليدات، المعروفة بإنتاجها لأجود أنواع التمور عالميًا.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذه الممارسات لا تقتصر على قطاع التمور، بل تشمل أيضًا الزيتون والقوارص وعديد المنتوجات الفلاحية الأخرى، معتبرًا أن تونس تعيش اليوم حالة فرز تتكشف فيها الحقائق تدريجيًا، وتسقط فيها الأقنعة التي لم تعد تخفي التجاوزات.
وأكد رئيس الدولة أن تونس لا تسعى إلى التنكيل بأحد، لكنها لن تتسامح مع من يسعى إلى التنكيل بالشعب أو تأجيج الفتنة والانقسام، مشيرًا إلى أن الجهات التي تقف وراء هذه الممارسات معروفة، وأن الدولة ستتحمل مسؤولياتها في حماية الفلاحين وضمان استقرار القطاع.
التعليقات مغلقة.