حلقة وصل- فريق التحرير
كشف المدير العام للجامعة التونسية لشركات التأمين، حاتم عميرة، أن قطاع التأمين يساهم بنسبة 2,4 بالمائة في الناتج الداخلي الخام، ويوفر نحو 10 آلاف موطن شغل مباشر وغير مباشر، وذلك خلال حوار له صباح اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 في برنامج “يوم سعيد” على موجات الإذاعة الوطنية.
وأوضح عميرة أن قطاع التأمين يضخ أموالًا هامة في الدورة الاقتصادية، ويؤدي وظائف اجتماعية متعددة، من بينها تحسين منظومة التأمين على المرض ومنظومة التقاعد، إلى جانب أدواره الحمائية التي تشمل الوقاية من حوادث المرور ومختلف الأخطار، خاصة الحرائق.
وفي سياق توضيح أنواع التأمين، بيّن المدير العام للجامعة التونسية لشركات التأمين الفرق بين التأمينات الوجوبية والاختيارية، مشيرًا إلى أن الأولى تشمل التأمين على السيارات، والتأمين ضد الحريق، والتأمين على المسؤوليات المدنية، وهي تأمينات إلزامية بحكم القانون. أما التأمينات الاختيارية، فتشمل التأمين على الحياة والتأمين على المنزل، وهي تشهد تطورًا ملحوظًا في ظل تنامي وعي المواطن التونسي بأهمية التأمين الوقائي.
وأكد عميرة أن المواطن التونسي يركّز غالبًا على التأمينات الوجوبية نظرًا لطابعها الإلزامي، إلا أن التأمينات الاختيارية بدأت تسجل تحسنًا في نسب الإقبال، خاصة التأمين على الحياة، الذي بات يُنظر إليه كآلية حماية مستقبلية.
وفي ما يتعلق بحماية المعطيات الشخصية، شدد ضيف الإذاعة الوطنية على أن معالجة بيانات المنخرطين تتم في إطار القانون، مع توفير كل الوسائل التقنية لضمان سلامتها، مشيرًا إلى أن حجم المعطيات التي تمتلكها شركات التأمين عن حرفائها لا يتوافر لدى أي مؤسسة أخرى.
كما قدّم عميرة تفاصيل حول تطبيق “E-Constat” الذي يتيح معاينة حوادث المرور رقميا، في إطار تطوير الخدمات الرقمية وتحسين سرعة التدخل في الحوادث، بما يساهم في تسهيل الإجراءات وتقليص آجال المعالجة.
التعليقات مغلقة.