حلقة وصل- وكالات
تشهد إثيوبيا منذ مطلع أكتوبر 2025 سلسلة من الزلازل القوية نسبيًا، أبرزها زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر شمال شرق سد النهضة، تلاه زلزال بقوة 5 درجات، إضافة إلى هزات سابقة تراوحت بين 4.2 و5.3 درجة .
هذه الزلازل تأتي ضمن موجة بدأت منذ ديسمبر 2024، حيث سجلت البلاد 262 زلزالًا حتى فبراير 2025، مقارنة بمتوسط 6 زلازل سنويًا قبل عام 2021
مؤشرات جيولوجية وتحذيرات علمية
- الخبراء الجيولوجيون حذروا من أن تكرار الزلازل قد يكون مؤشرًا إلى نشاط بركاني وشيك، مستشهدين بثوران بركان فنتالي عام 1820، وبتزامن بعض الهزات مع ثوران جبل دوفن مطلع العام الحالي B.
- تقع إثيوبيا ضمن الحزام الأفريقي الشرقي النشط، وهو من أكثر المناطق عرضة للزلازل والبراكين في القارة، مما يعزز المخاوف من احتمالات جيولوجية متقدمة.
سد النهضة والنشاط الزلزالي
- الزلزال الأقرب من سد النهضة وقع في مايو 2023 على بعد 100 كلم بقوة 4.4 درجة A.
- بعض المتخصصين الإثيوبيين والدوليين يرون أن التخزين الكبير للمياه في فترات قصيرة قد يؤثر على الطبيعة الجيولوجية للمنطقة، لكنهم يشددون على أن هذا احتمال علمي يحتاج إلى دراسات مكثفة لإثباته B.
- لا توجد حتى الآن أدلة علمية قاطعة تربط مباشرة بين سد النهضة والنشاط الزلزالي، لكن استمرار الهزات يستدعي مراقبة دقيقة وتقييم هندسي مستمر لمنشآت السد.
- توصيات الخبراء
- تكثيف المراقبة الجيولوجية لرصد أي مؤشرات مبكرة على تحركات بركانية.
- اتخاذ تدابير احترازية لحماية السكان في المناطق القريبة من مراكز الاهتزازات.
- تعزيز الدراسات العلمية حول تأثير المنشآت الكبرى على النشاط الزلزالي.
التعليقات مغلقة.