حماس تصر على الافراج عن السبعة اسرى الكبار وابرزهم مروان البرغوثي
حلقة وصل _ فريق التحرير
أعلنت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستبدأ بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمجرد حصولها على تأكيد بوصول جميع الرهائن المحتجزين في غزة إلى أراضيها الإثنين.
وقالت شوش بدرسيان في إحاطة صحافية الأحد “سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بمجرد أن تؤكد إسرائيل وصول جميع رهائننا المقرر إطلاق سراحهم صباح غد عبر الحدود”.
وتصر حركة “حماس” على أن تتضمن قائمة المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سبعة قادة فلسطينيين بارزين، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات وكالة الصحافة الفرنسية الأحد.
وقال أحد هذه المصادر إن “حماس تصر على أن تشمل القائمة النهائية القادة السبعة الكبار وأبرزهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد وعباس السيد”، الأمر الذي أكده مصدر آخر.
وأضاف المصدر أن الحركة وحلفاءها أنهوا جميع التحضيرات لتسليم إسرائيل جميع الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة.
وإلى جانب وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، تنص خطة ترمب المكونة من 20 نقطة على أن تدير شؤون غزة لجنة فلسطينية من التكنوقراط بإشراف “مجلس سلام” برئاسة ترمب وعضوية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، من دون أن يكون لـ”حماس” أي دور في حكم القطاع.
وقال المصدر بهذا الصدد “طلبنا من الجانب المصري الدعوة للقاء قبل نهاية الأسبوع المقبل لإنهاء موضوع اللجنة الإدارية”، مضيفاً أن “الأسماء شبه جاهزة”.
وأشار إلى أن “’حماس‘ قدمت مع بقية الفصائل 40 اسماً، ولا فيتو عليها أبداً، ولا أحد منهم ينتمي إلى الحركة إطلاقاً”.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسية المستقيل جان نويل بارو الأحد أنه من “المرجح جداً” أن يزيد الاتحاد الأوروبي وجوده في قطاع غزة ما إن يتم تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك عشية انعقاد القمة من أجل السلام المقررة في مصر.
وقال بارو في مقابلة تلفزيونية على قناة “فرانس 3” إن “أوروبا موجودة أصلاً من خلال بعثتين” في الأراضي
الفلسطينية.
وأضاف أن البعثة الأولى، التي تضطلع بمهمة مراقبة عند معبر رفح “ستؤدي دوراً مهماً جداً عند نقاط العبور”.
أما المهمة الثانية (بعثة الشرطة الأوروبية) فستتولى دعم تدريب عناصر شرطة فلسطينيين.
وأشار الوزير إلى أهمية تدريب عناصر شرطة لتولي حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب حركة “حماس” والجيش الإسرائيلي منه.
وأكد أن القوة الدولية التي يعتزم المجتمع الدولي إنشاءها بشكل موقت “لن تكون مهمتها حفظ الأمن”، بل “سيقوم بذلك عناصر شرطة فلسطينيون ينبغي تدريبهم”.
التعليقات مغلقة.