conto erotico

في التبييض العجيب للمجرمين و القتلة و سراق الأرض و الحرية

حلقة وصل- بقلم رضا بو رخيص

“مرحى مرحى بانتصار المهزوم”, هكذا كتب اليوم على الفيسبوك احد التونسيين ساخرا من الفلسطينيين و منظمتهم بعد أن دخلت في المفاوضات الأخيرة من أجل ايقاف حرب الابادة الغاشمة. و أنا و الله، دون تخوين هذا التونسي المحترم، مدهوش أمام معانى السخرية العجيبة التى تزخر بها تدوينات بعض التونسيين الذين ما ان دخلت منظمة المقاومة الفلسطينية “حماس” في هذه المفاوضات و دون انتظار خاتمتها و نتائجها النهائية حتى اسرعوا الى الحديث عن “هزيمة” هذه المنظمة التى و لا شك –حسب ارائهم المتسرعة – ستسلم حتما سلاحها للعدو و ستخرج نهائيا مطاطاة الرأس من القطاع محملة باتهاماتهم العبثية بأنها هي المسؤولة الوحيدة على هذه الحرب الضروس و على الخسائرالفادحة التى تكبدها الفلسطينيون و على 70 ألف فلسطينى الذين قتلوا بالحديد و النار في ظرف سنتين من الوحشية البربرية و الاجرام المفضوح الذي لم ير التاريخ مثيلا له و الذي في الحقيقة لا يبرره أي انسان له الحد الأدنى من الانسانية و الصدق. ها هو بعضهم يذكرنا اليوم بشيء من الانتصار و التشفي أنه نبهنا في الابان الى “خطر” هذه “المنظمة” “الارهابية” التى هي حسب تحاليله “في خدمة الكيان الصهيونى” و “مدفوعة الاجر” لا عانته على “قتل اخوانها الفلسطينيين”، و لكننا لم نع و لم نفهم و لهذا اننا نستحق اليوم -مع “حماس” و مع كل الفلسطينيين الذين قاتلوا و قتلوا الى جانب هذه المنظمة، و مع كل من لم يجرم عملية 7 اكتوبر و مع كل هذه الملايين من البشر الذي خرجوا تقريبا في العالم اجمع للتنديد بوحشية اسرائيل و بتجويعها للأطفال و الشيوخ و النساء و الرضع- التجريم و التهكم. اننا و لا شك و من حيث لا ندري بله و حماسيون و عروبيون و شعبويون و اخوان ظلاميون ! هل هناك أفضع من هذه الطريقة السفسطائية لتبييض اسرائيل و لتبرئة الصهيونية التى لم تقتل 70 ألف فلسطينى و لم تخرب ديارهم لمجرد الانتقام من “حماس” أو لاسترجاع أسراها الذين لم تعثر عنهم بعد و انما لمواصلة حرب الابادة التى يعتمد عليها مشروع استيطانها الكلي و التدريجي بفلسطين منذ سنتى 1947 و 1948. و حربها هذه متواصلة ومتنوعة الأشكال و التعلات و لم تقف الا لماما يسيرا بوجود “حماس” او بغيابها، بعد عملية 7 اكتوبر و قبلها كثيرا و دائما.
ليس لي الحق في تخوين أحد او في اسنقاص رأيه، و لكنى أتسائل ان لم يكن هؤلاء الساخرين “المنبرين” في الخدمة المجانية و غير المباشرة للكيان الذي يسعى الى أن يغرس في المخيال العالمي فكرة “حتمية الاحتلال” الصهيونى وما يتبعها من “حتمية الانهزام” للفلسطينيين مهما قاتلوا و استشهدوا من أجل حقهم المشروع في الأرض و الوطن و الحياة.

التعليقات مغلقة.

https://www.tamilkamaverisex.com a bushy oriental pussy offering.
www.kambimalayalamkathakal.cc bad stepdaughter sucking and riding.
map of the princess.https://mysexstory.pro/