فيروس “شيكونغونيا”: لا إصابات في تونس واليقظة مستمرة
حلقة وصل- فريق التحرير
أكد الأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، اليوم الخميس 14 أوت 2025، أن تونس لم تسجّل إلى حدّ الآن أي إصابات بفيروس “شيكونغونيا”، الذي تنتقل عدواه عبر نوع معيّن من البعوض يُعرف بـ”البوتكتيس”.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح العوني أن هذا النوع من البعوض لا ينتشر بكثافة في تونس، مشددًا على أن الجهات الرسمية تواصل مراقبة وتتبع أي مؤشرات على ظهوره، خاصة في المناطق الحدودية، حيث تعمل المصالح البيطرية على رصد نشاطه.
وأشار إلى أن العدوى لا تنتقل من شخص إلى آخر، بل فقط عبر لدغات البعوض الذي يُعدّ خزانًا للفيروس، مضيفًا أن هذه اللدغات تحدث نهارًا فقط، ومؤكدًا عدم وجود أي علاقة بين فيروس “شيكونغونيا” وفيروس كورونا.
فيروس قديم يعود للظهور
العوني بيّن أن “شيكونغونيا” ليس فيروسًا مستجدًا، إذ تم اكتشافه لأول مرة سنة 1950، وقد عاد للظهور مؤخرًا في الصين خلال شهر جويلية الماضي. وتتمثل أعراضه في حمى مفاجئة، آلام حادة في المفاصل، صداع، آلام عضلية، التهابات جلدية، وإرهاق عام.
ورغم أن نسبة الوفيات الناتجة عنه منخفضة جدًا، إلا أنها قد ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة.
الوقاية أولًا
لا يوجد لقاح خاص بهذا الفيروس إلى حد الآن، لكن الوقاية تبقى ممكنة من خلال تجنّب لدغات البعوض، وتفادي أماكن انتشاره، وتجفيف المستنقعات والبرك المائية، واستخدام المواد الطاردة للحشرات.
التعليقات مغلقة.