حلقة وصل- فريق التحرير
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، اليوم الإثنين 30 جوان 2025 بمدينة طبرقة (ولاية جندوبة)، أشغال الدورة الخامسة لـمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MPFuS 2025)، بحضور والي الجهة، وخبراء وباحثين من جنسيات متعددة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الوزير أن هذه المدرسة أصبحت منذ تأسيسها مبادرة إقليمية مرجعية تقوم على رؤية مشتركة لتعزيز التعاون العلمي بين إفريقيا، والعالم العربي، وأوروبا، وآسيا، مشددًا على أنها تجسد طموح تونس وشركائها في الاستثمار في العلوم المتقدمة والتكنولوجيا المستقبلية، بهدف تأمين السيادة الطاقية والتحول المستدام، وتكوين كفاءات شابة قادرة على قيادة التغيير.
وأشار بلعيد إلى استعداد الدولة التونسية لمواصلة دعم هذه المبادرة، مستعرضًا تجربة تونس كإحدى أولى الدول الإفريقية المهتمة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، ومذكّرًا بانضمامها مؤخرًا إلى المبادرة العربية للاندماج النووي. كما نوّه بالشراكات الدولية، لا سيما مع فرنسا والصين، في مجال تكوين الباحثين وتعزيز القدرات الوطنية.
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية سالم حامدي أن جميع الدول العربية معنية بالاندماج النووي، سواء من حيث الاستخدام أو التكوين، وهو ما سيساهم في ردم الفجوة التكنولوجية مع الدول المتقدمة.
أما المدير العام للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية عادل الطرابلسي، فاعتبر أن التكوين الذي يتلقاه اليوم أكثر من 60 باحثًا شابًا يُعدّ من الأعمدة الأساسية لتجسيد هذا المشروع العلمي الرائد، مبرزًا أهمية استخداماته السلمية والبيئية، والتزام المركز بتطوير البحث العلمي انطلاقًا من الطاقات الشبابية التونسية
التعليقات مغلقة.