تونس تطلق النسخة الأولى من “أيام الشراكة في الأعمال الإفريقية 2025” دعماً للتكامل الاقتصادي الإفريقي

حلقة وصل- فريق التحرير

انطلقت اليوم الاثنين 23 جوان 2025 بدار المصدر بالعاصمة، فعاليات النسخة الأولى من تظاهرة “أيام الشراكة في الأعمال الإفريقية 2025”، تحت إشراف وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، وبمشاركة دولية وإفريقية واسعة، لتتواصل فعالياتها إلى غاية 25 جوان الجاري.

وتندرج هذه التظاهرة الاقتصادية في إطار تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وفتح آفاق جديدة أمام الشراكة البينية في ظل التحولات الاقتصادية الإقليمية والدولية.

🔸 وتُعدّ هذه المبادرة ثمرة شراكة استراتيجية بين برنامج “جسور التجارة العربية الإفريقية” التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وبرنامج “قوافل” المموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بما يعكس الانخراط الدولي في دعم التموقع التونسي داخل السوق الإفريقية.

🔸 تسجل التظاهرة مشاركة وفود من 13 دولة إفريقية، من بينها أوغندا، الكونغو، غانا، السنغال، الكوت ديفوار وموريتانيا، إلى جانب أكثر من 150 فاعلاً اقتصادياً ومؤسسات شريكة، و85 شركة تونسية ممثلة بحوالي 100 مشارك، فضلاً عن حضور 30 مؤسسة إفريقية و5 هياكل دعم للتجارة الدولية.

🔸 ويتضمن البرنامج تنظيم ما يقارب 1000 لقاء ثنائي (B2B) بين المؤسسات التونسية ونظيراتها الإفريقية، في قطاعات استراتيجية تشمل الصناعات الغذائية، والخدمات، والصناعات الميكانيكية والكهربائية، والتجارة الدولية.

🔸 كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية للموردين الأفارقة إلى وحدات صناعية تونسية، بما يتيح تقييم القدرات الإنتاجية والتصديرية وبحث فرص الشراكة على أرض الواقع.

🔸 وستُعقد لقاءات مؤسساتية مع هياكل دعم التصدير الإفريقية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز استعمال المنصات الرقمية لتسهيل النفاذ إلى الأسواق الخارجية.

🔸 كما ستُوقّع اتفاقية تعاون جديدة مع مؤسسة تنمية الصادرات الإيفوارية “كوت ديفوار إكسبورت”، في إطار متابعة مخرجات النسخة السابقة من لقاءات الأعمال الإفريقية التونسية 2024.

🔹 وتمثل هذه التظاهرة محطة مفصلية في سياق دعم مكانة تونس كشريك استراتيجي في إفريقيا، وتعزيز تموقعها كجسر اقتصادي بين الأسواق الإفريقية والأسواق العالمية، من خلال تحفيز المبادلات التجارية، وترويج الكفاءات والمنتجات التونسية نحو أسواق واعدة، بما يدعم مسار التكامل الإفريقي المشترك ويواجه التحديات الاقتصادية الإقليمية الراهنة