حلقة وصل- فريق التحرير
نقلت وكالة “تاس” الروسية، اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تحذيره من أنّ أي استخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية من قبل الولايات المتحدة في إيران سيكون تطورًا “كارثيًا”، معتبراً أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
وجاء هذا التصريح ردًا على تقارير إعلامية لم يُسمِّها بيسكوف بالاسم، تحدثت عن سيناريوهات عسكرية أمريكية محتملة تجاه منشآت نووية إيرانية، وخاصة منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية اعتبروا أن القنابل التقليدية غير كافية لتدمير منشأة فوردو بالكامل، وأن ذلك قد يتطلب هجمات تمهيدية تقليدية تليها ضربة بسلاح نووي تكتيكي تطلقه قاذفة B-2 الشبح.
غير أنّ الصحيفة أكدت، نقلاً عن مصادر قريبة من الإدارة الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي، وأن هذا السيناريو لم يُطرح رسميًا من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث أو رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين في الاجتماعات الأمنية بالبيت الأبيض.
وفي سياق متصل، قال ترامب، يوم أمس الخميس، إن القرار بشأن تدخل أمريكي محتمل في الصراع المتصاعد بين إيران والكيان الصهيوني سيتخذ في غضون أسبوعين، دون تقديم تفاصيل إضافية.
هذا وقد أصدرت روسيا، التي تجمعها علاقات استراتيجية مع إيران، تحذيرًا شديد اللهجة من عواقب أي تدخل عسكري أمريكي محتمل، مؤكدة أن مثل هذا التصعيد قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي
التعليقات مغلقة.