حلقة وصل- فريق التحرير
كشف النائب في البرلمان، طارق المهدي، عن إخلاء وإزالة 11 مخيمًا للمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء خلال الفترة الأخيرة، وذلك خلال حضوره في برنامج “يحدث في تونس” على موجات الإذاعة الوطنية، يوم الثلاثاء 3 جوان 2025.
واعتبر المهدي أن من بين الإيجابيات المسجلة بعد تفكيك هذه المخيمات، هو منع تركز المهاجرين بأعداد كبيرة في نقطة واحدة، ما يحدّ من قدرتهم على التموقع الجماعي. كما نوّه بمجهودات قوات الأمن في التصدي للهجرة غير النظامية، رغم تسجيل بعض السلبيات، على غرار تنقّل المهاجرين إلى أماكن جديدة بدلاً من الاستجابة لبرامج العودة الطوعية، التي لا يُقبل عليها إلا عدد ضئيل، وفق تعبيره.
وفي سياق حديثه، أشار النائب إلى أن أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال من المهاجرين ما زالوا في تونس، وهو ما اعتبره يشكل “عبئًا لا يمكن تحمّله” وخطرًا على مستقبل البلاد، حسب تصريحه.
وأكد المهدي ضرورة ترحيل جميع المهاجرين غير النظاميين، مشددًا على أن “الشعب التونسي يطالب بذلك”، حسب قوله، ومعتبرًا أن الاتفاقيات الدولية “تسقط” عندما يتعلق الأمر بما وصفه بـ”الخطر الداهم” على الدولة التونسية.
كما أعرب عن قلقه من تزايد عدد الحوامل والولادات من المهاجرين، سواء في المستشفيات أو في أماكن غير نظامية كالغابات، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال يعيشون في الشوارع ويمارسون التسوّل أو بعض السرقات البسيطة
التعليقات مغلقة.