حلقة وصل- فريق التحرير
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أمس 26 ماي 2025، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري ووزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي، في اجتماع ركز على التوازنات المالية والسياسات الاجتماعية للدولة.
🔹 توازن مالي بروح اجتماعية
أكد رئيس الدولة ضرورة إيجاد التوازنات المالية على أساس الاختيارات الوطنية الخالصة، مشدداً في الوقت ذاته على تغليب الجانب الاجتماعي في السياسة المالية. وأوضح أن الشعب التونسي يتحمّل اليوم أعباء خيارات سابقة “أفقرت خيرة أبنائه”، معتبراً أن العديد من القروض لم يستفد منها التونسيون، رغم دفعهم فوائدها.
🔹 فتح باب الانتدابات وتسوية وضعيات عالقة
وفي خطوة لافتة، أسدى قيس سعيّد تعليماته إلى فتح باب الانتدابات من جديد في عدد من القطاعات، داعياً إلى تسوية العديد من الوضعيات الناتجة عن سياسات إقصائية، قال إنها “لم يعد من المقبول أن تستمر”.
🔹 إنهاء ظاهرة الدولة العميقة
كما وجّه رئيس الجمهورية تحذيراً صريحاً للمسؤولين العموميين المتقاعسين، مشدداً على أنه “لا تسامح مع من لا يلتزم بسياسة الدولة”. واعتبر أن ما يُعرف بـ”الدولة العميقة” هي ظاهرة للعيان يجب أن تزول، مؤكداً أن “لا وجود إلا لدولة واحدة اختار الشعب مؤسساتها بحرية”
التعليقات مغلقة.