حلقة وصل- فريق التحرير
شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، في حفل استقبال نظمته مجموعة السفراء الأفارقة بتونس بمناسبة الاحتفال بـيوم إفريقيا، وذلك بحضور سفيرة غينيا الاستوائية، عميدة المجموعة، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمدين لدى تونس.
وأكّد الوزير، في كلمته بالمناسبة:
- فخر تونس بانتمائها الإفريقي، والتزامها الثابت بتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الإفريقية على أساس التضامن الفاعل والمصالح المتبادلة.
- عزم تونس على الإصداح بصوت إفريقيا داخل المنظمات الإقليمية والدولية، والدفاع عن تطلعات القارة نحو الأمن، والاستقرار، والتنمية المستدامة.
كما شدّد على أهمية شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2025:
“العدالة والتعويض للأفارقة والأشخاص من ذوي الأصول الإفريقية”، معتبرا إيّاه امتدادًا لنضالات القارة ضد الظلم والاستعمار والتمييز العرقي، ومعبّرًا عن ضرورة بناء مستقبل يقوم على الكرامة والعدالة والسيادة والتنمية التضامنية.
وأبرز النفطي:
- دور تونس كجسر بين إفريقيا والعالم العربي والبحر المتوسط.
- قدرة إفريقيا على الازدهار بفضل ثرواتها الطبيعية وطاقاتها البشرية.
- حرص تونس على دعم الشراكات الإفريقية مع مختلف التكتلات الدولية، على أساس الندية والاحترام المتبادل.
ولفت إلى المشاركة التونسية المرتقبة في:
- منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (تشانغشا، 10-12 جوان 2025)
- مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في إفريقيا – تيكاد 9 (يوكوهاما، 20-22 أوت 2025)
وفي سياق متصل، أكد الوزير دعم تونس الثابت للقضية الفلسطينية، معتبرًا أنّ هذا الموقف “ينسجم مع شعار الاتحاد الإفريقي ويعكس تضامنًا تاريخيًا بين الشعوب المضطهدة في نضالها ضد الاستعمار والحرمان من الحقوق الأساسية”.
وختم الوزير بالتشديد على أهمية الوفاء لمبادئ منظمة الوحدة الإفريقية والسعي نحو حلول إفريقية-إفريقية مبتكرة، ضمن رؤية شاملة تستجيب لتحديات الحاضر وفق أجندة 2063
التعليقات مغلقة.