في مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي: وزيرة الشؤون الثقافية تؤكد أن تونس انخرطت في مسار تنفيذ عدة مشاريع ثقافية نوعية

حلقة وصل- فريق التحرير

انطلقت صباح اليوم الأربعاء 12 فيفري 2025 بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أشغال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) تحت عنوان « أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ».

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي أن تونس انخرطت في مسار يشمل تنفيذ عديد البرامج والمشاريع الثقافيّة النوعية، مستعرضة من بينها المركز العالمي لفنون الخط « اقرأ » وهو مشروع أذن بإنجازِه رئيس الجمهورية قيس سعيّد ويهدف إلى الحفاظ على الخط العربي بمختلف أنواعه، فضلا عن مواصلة مشاريع ترميمِ عدد من المعالم الإسلامية ومنها جامع عقبة ابن نافع بالقيروان وجامع الزيتونة المعمور وتسجيلِ عناصر من التراث ضمن القائمات التمثيلية للتراث الثقافي المادي وغير المادي للإنسانية، وآخرها إيداع مقترح « قرية سيدي بوسعيد مركز الإلهام الثقافي والروحي في البحر الأبيض المتوسط ».

وفي سياق متصل أشارت الوزيرة، إلى أهمية الانخراط الفاعل في الاقتصاد البرتقالي لإنتاج الثقافة والفنون الإبداعية المُبتكرة وضمان حسن الترويج لها وتسويقها بهدف مزيد الاستثمار كي يسهم كل ذلك في تطوير الدخل الفردي والناتج المحلي الإجمالي، والترويج أكثر للأقطار الإسلامية كوجهات ثقافية وسياحية مميزة.

وإثر الجلسة الصباحية كان لوزيرة الشؤون الثقافية لقاء ثنائي مع وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وتم خلاله إمضاء اتفاقية إطارية تكفل تطوير التعاون والشراكات بين المؤسسات الثقافية الراجعة بالنظر للوزارتين، كما تباحث الطرفان سبل التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات الثقافية وخاصة منها ترميم وصيانة المعالم الأثرية الإسلامية والإنتاج السينمائي المشترك وتبادل المشاركات في التظاهرات الثقافية بالبلدين.